صبيان دحلان وتخبط عباس والشيخ للإسرائيليين:أنا رئيس فلسطين القادم

16 مارس 2022
صبيان دحلان وتخبط عباس والشيخ للإسرائيليين:أنا رئيس فلسطين القادم

وطنا اليوم – كشفت القناة الـ13 العبرية النقاب عن قضايا فساد متهم فيها حسين الشيخ عضو مركزية فتح، ووصفته القناة بـ”أنه صاحب الفرصة الأكبر في خلافة عباس”. 

وقالت القناة إنّ حسين الشيخ الذي يبلغ من العمر 61 عامًا، يعرّف نفسه للإسرائيليين بأنه “الرئيس الفلسطيني القادم”، مضيفةً أنه عرّف نفسه خلال لقائه بوزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس بأنه “رئيس فلسطين القادم”. 

وأشارت القناة إلى أن الشيخ تفوق على الرجوب ودحلان في حرب خلافة عباس التي بدأت، وأن “البعض يسميه دحلان الضفة”، ورأت القناة أنّ الشيخ معتمد لدى عباس وهناك من يقول إن الأخير يجهزه للرئاسة. 

وعدّدت القناة قضايا فساد تورط فيها الشيخ الذي وصفته بـ”أثرى أثرياء الضفة”، مشيرة إلى امتلاكه الكثير من الامتيازات الإسرائيلية بما في ذلك تصاريح العمل التي يبيعها مقابل 1500 شيقل. 

وقالت القناة إن الشيخ يمتلك مصالح تجارية كبيرة في رام الله بما في ذلك كراجات سيارات ومحطات وقود وشركات استيراد. 

وأوضحت أنه متهم بقضايا فساد مالي، “فقد أخفى مئات الملايين من أموال الإعمار التي كانت في طريقها لغزة”، كما أن مكتبه يربح آلاف الشواقل عن كل تصريح عمل. 

وأشارت إلى تورطه في التحرش الجنسي بأعداد كبيرة من الفتيات برام الله.

الكاتب الإسرائيلي نداف شرغاي في مقاله بصحيفة “إسرائيل اليوم”: “قبيل انعقاد المؤتمر الثامن لحركة فتح في 21 آذار/ مارس المقبل، وعلى خلفية الصراع على خلافة عباس البالغ من العمر (86 عاما)، يتصاعد التوتر في السلطة الفلسطينية”.

وأوضح أنه “في الأشهر الأخيرة، اصطدمت في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، مليشيات وعصابات تابعة لمرشحين محتملين لرئاسة السلطة، وبرزت المواجهات في منطقة جنين”، حسب قوله.

ولفت إلى أن “محاولات السلطة فشلت في فرض إمرتها في منطقة جنين، وفي هذه الأثناء تحقق نوع من الهدنة بين رام الله وجنين، وأعربت محافل أمنية في إسرائيل عن تخوفها من تصعيد إضافي”.

وذكر شرغاي، أنه “في إطار صراعات القوى في السلطة، دفع عباس إلى الأمام مؤخرا اثنين من الموالين له هما؛ وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، وهو يرفع مستوى مكانتهما وصلاحياتهما”.

ونبه إلى أن “التقدير في إسرائيل وفي السلطة، أن عباس يسعى لأن يرى في هذين الاثنين من يواصل طريقه، بما في ذلك التنسيق الأمني مع إسرائيل”، مؤكدا أن “فرج والشيخ مقبولان من المؤسسة الأمنية في إسرائيل، بل ويقيمان علاقات مع الولايات المتحدة و السي.آي.أيه، لكنهما غير محبوبين في الشارع الفلسطيني”.

 وأضاف: “المرشحون الآخرون للرئاسة السلطة هم؛ محمد دحلان، خصم عباس، الذي لا يتواجد في نطاق الضفة الغربية، بل في أبو ظبي، ويضخ في السنوات الأخيرة لمخيمات اللاجئين في الضفة أموالا كثيرة تستخدم ضمن أمور أخرى لشراء سلاح كثير، ويضاف للمرشحين لرئاسة السلطة كل من المعتقل المحكوم بالمؤبد مروان البرغوثي، ورئيس الأمن الوقائي الأسبق جبريل الرجوب”.

وكشف الكاتب أن “فرج أقنع مؤخرا السي.آي.أيه وجهاز الشاباك الإسرائيلي، بأن الأسير البرغوثي كان إرهابيا وسيبقى إرهابيا، وفي حال تحرر من السجن وانتخب للرئاسة، سيلغي التنسيق الأمني مع إسرائيل والولايات المتحدة”، حسب قوله.

وأكد أن لدى “الأسير البرغوثي تأثيرا على ما يجري في السجون الإسرائيلية، والتقدير أن معارك الخلافة ستؤثر أيضا على ما يجري داخل السجون، ومن غير المستبعد على هذه الخلفية أن تشهد إضرابات واحتجاجات مختلفة من جانب الأسرى”.

وزعم شرغاي، أن “حماس هي الأخرى لا تجلس مكتوفة الأيدي، ففي المفاوضات مع إسرائيل على تحرير جنودنا الأسرى لديها، تصر على أن تتضمن كل صفقة مروان البرغوثي”.

وتابع: “تقدر حماس بأنه إذا كان البرغوثي في الخارج، سيهزم في المنافسة السياسية عباس ورجاله، مشددا على أن استطلاعات، “المركز الفلسطيني للبحوث السياسية” تمنح في السنة الأخيرة عباس من 10 – 25 في المئة فقط من التأييد في الشارع الفلسطيني، بينما البرغوثي يحصل على 22 – 34 في المئة”.