تحتدم المنافسة على رئاسة بلدية مدينتي سحاب

6 مارس 2022
تحتدم المنافسة على رئاسة بلدية مدينتي سحاب

الدكتور حذيفة ابوحماد

تشتعل المجالس والأروقة والصالونات بالحديث والنقاش والتجاذبات… وتتنوع المناقشات بحسب اختلاف عقليات وثقافة المناقشين الذين يحللون وقد “يبهرون” للأسف كلام بعضهم بعضا ويطعمونه بمعانٍ لم يقصدها…

إلا أنه وبرغم هذه الفترة التي يستغلها بعض “القلة” لإظهار الفتن والقال والقيل بين نسيج العشيرة السحابية الواحدة الكبيرة، إلا أن أصحاب العقول الراجحة يجب عليهم أن يكونوا أكثر ادراكا أن الروابط بيننا وان اختلفت وجهات النظر أهم من الانتخابات وما فيها…
اليوم نختار بين ثلاثة رجال من ابناء سحاب كلهم نشهد لهم بالخير.

فعلى الصعيد الشخصي مثلا فإن الدكتور عباس المحارمة أقربهم لي صداقة وعلاقة شخصية، إلا أنني في هذه الجولة أختلف معه كرئيس بلدية في عدة قضايا (قد أصيب فيها وقد أخطئ) وقد ناقشتها معه في السر والعلن لما أعهده منه من رحابة صدر. هذا الاختلاف في وجهات النظر لا يقلل أبدا من احترامي ومحبتي له..

وعلى الصعيد الاخر فالمرشح الذي اقف شخصيا في صفه لانتخابه كرئيس بلدية هو الشيخ حسان الطهراوي لما أنظر فيه من صفات شخصية أرى بها من وجهة نظري (قد أصيب فيها وقد أخطئ) أنه رجل المرحلة التي نحتاجه، مع بعض الملاحظات التي أرى انه يجب أن يضعها في عين الحسبان إن كتب الله له التوفيق في الانتخابات، هذه الملاحظات تناقشت بها معه في بعضها وتركت بعضها لحين نجاحه في الانتخابات إن شاء الله…..

والمرشح الثالث وهو مرشح اجماع عشيرة الزيود الشاب محمد الشعبية وهو ابن أناس نكن لهم الاحترام والتقدير وهو شاب محبوب بين اقرانه وأصدقاءه، ويرى فيه الكثيرون أنه شاب مندفع لديه طاقة للعمل وخدمة أهله وعشيرته الكبيرة…. نأمل أن يوفقه الله للخير…..

ومن هذا المنطلق فإننا يجب علينا الوقوف مع الجميع على مسافة شخصية واحدة دون تجريح أو اساءة أو عنصرية مقيتة لا مكان لها في قلب الأنقياء الذين همهم فقط صالح الوطن والمدينة التي نعيش فيها وسيعيش فيها أبناؤنا …
وإن أي تصيد بالماء العكر مرفوض تماما ….
ستنتهي الانتخابات، وتذهب كسابقاتها ,,,, ولن يتبقى لنا سوى المحبة والاحترام المتبادل والمصير الواحد… حيث إن نجح اي منهم في الوصول إلى الرئاسة فعلينا جميعا أن نكون في صفه حيث نجاحه في إدارة البلدية سينعكس على نوعية حياتنا في سحاب …

أسأل الله تعالى أن يكتب الخير لسحاب… وأن يولي أمرنا قويا أمينا .. قادرا على حل مشاكلنا المتراكمة من ازدحامات وتهالك للطرق واعتداءت على الأرصفة وعشوائية التعامل مع الملك العام في كل مكان…

وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين..