شركة الفوسفات عندما تنتصر الارادة

17 فبراير 2022
شركة الفوسفات عندما تنتصر الارادة
 بقلم: احمد خليل القرعان
جرت العادة ان تميل بعض الاقلام الصفراء وأن يلهث بعض الاعلاميين والاعلاميات المتلونين والمتلونات تبعا لحالة الطقس والعشق للدينار،حاملين سيف الوطن وما الوطن عندهم إلا خانة في محفظة يضعونها في جيوبهم لا يرونها إلا عندما يفتحونها ليضعوا فيها ما تيسر لهم من فتات الرشوات تحت بند الاكراميات مقابل قذف هذا وتعطيل مركب ذاك.
فما تعرض له الدكتور محمد الذنيبات من تجريح من قبل البعض عليه ألف علامة استفهام ومليون اشارة استنكار.
متساىلين: لماذا لم نر تلك الافواه والاقلام تحارب شركة الفوسفات عندما كانت تخسر الملايين وكانوا على كرسي القرار .
ولماذا لم نر هولاء ينتقدون الملكية الاردنية التي بلغت خسائرها 220 مليون دينار؟.
لا عليك يا ذنيبات نم قرير العين فالرأس المليء بالطمأنينة الإلهية، والمتلحف بثوب الشرف الاردني ينام دوما مرتاح الضمير والبال.
فمثلك فقط يا ذنيبات او من هو أحسن منك انجازا (ولا ارى) من يحق له أن يخفض قدميه ويرفع رأسه نحو السماء، لان الشرفاء لا ينظرون إلا الى الرؤوس التي تطالع الوطن من فوق السماء ولا تنظر إليه من قيعان المغر والوديان.
فلقد قمت بتحدى الارادة وكسرتها، ومن يذيب المعيقات لتسجل الفوسفات بعهده /535.5 مليون دينار اجمالي الربح التشغيلي لعام2021، وتقفز ارباحها الى   الى 335,6 مليون دينار صافي بعد الضرائب أي ما يعادل نصف مليار دولار في حصيلة هي الاعلى منذ تأسيسها عام 1953.
فمن يفعل تلك الانجازات من رحم الدمار والخسائر  تستحق يداه التقبيل، ويستحق شخصه التبجيل ، ولا ضير عندي ككاتب إذا قَبلّتُ يدك ورأسك لأنك استاذي بالجامعة واستاذي بالعمل التربوي وافتخر بذلك كما هو فخري بانجازك.
فلا نامت اعين الجبناء