وطنا اليوم:لقي طفل لم يبلغ من العمر 7 سنوات، الإثنين 7 فبراير/شباط 2022، مصرعه غرقاً في بئر بمحافظة الخميسات غربي المغرب، وذلك في الوقت الذي شارك فيه عشرات الآلاف في تشييع جثمان الطفل ريان، الذي توفي في بئر بعد جهود “جبارة” لإنقاذه استمرت خمسة أيام.
وتوفي الطفل غرقاً في بئر مياه بعمق 50 متراً، بقرية “السبت” في بلدية مقام الطلبة غرب المغرب، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول عن مواقع إخبارية محلية.
ونقلت المواقع عن مصدر محلي، أن الطفل “سقط بالبئر في غفلة من أسرته، التي اكتشفت أنه في قعر البئر بعد البحث عنه”، مضيفاً أنه “تم انتشال جثة الطفل ونقلها إلى المستشفى للتشريح”.
فيما لم تصدر عن الجهات الرسمية حتى الآن أي بيانات توضح حيثيات الفاجعة، أو هوية الطفل الذي فارق الحياة.
وعلى مدى أيام، حبس الملايين في مختلف أنحاء العالم أنفاسهم وهم يتابعون الجهود المضنية لإنقاذ الطفل المغربي ريان، وفجرت معاناته ووفاته مشاعر الحزن وأقضت المضاجع وأسالت الدموع، لتوحّد الناس دون أي اعتبارات سياسية أو أيديولوجية أو عرقية.
حيث تابع العالم الأزمة لحظة بلحظة عبر وسائل الإعلام في بلدان المنطقة وخارجها وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونعت قيادات سياسية وشخصيات عربية وعالمية ريان بعد أن تأكدت وفاته عقب انتشاله