وطنا اليوم – رصد : بينما انسحب عدد من مكاتب المحاماة من مهمة تمثيل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تحدياته الطويلة لنتائج الانتخابات الرئاسية، استمر محاميه الشخصي، رودي جولياني، بقيادة جهود حملة الرئيس القانونية، رغم عدم وجود دليل بحدوث تزوير على نطاق واسع.
وبات ترامب يعول على فريق قانوني أعضاؤه هم:
رودي جولياني
تولى جولياني قيادة مكتب المدعي العام الأميركي في الجزء الجنوبي من ولاية نيويورك في ثمانينيات القرن الماضي، وأصبح لاحقا عمدة لنيويورك في الحقبة التي شهدت أحداث 11 سبتمبر الدامية.
وبدأ جولياني بتمثيل ترامب قانونيا في أبريل 2018، بشأن تحقيق المستشار الخاص السابق، روبرت مولر، فيما يخص التدخل الروسي في انتخابات 2016.
ولعب جولياني دورا رئيسيا في أحداث محاولة عزل ترامب التي انطلقت في 2019، بشأن مزاعم حول إساءة الرئيس استخدام منصبه لتحقيق مصالح سياسية شخصية بتعاملاته مع أوكرانيا.
وباشر جولياني التحقيق بشأن الرئيس المنتخب، جو بايدن، وابنه هنتر وعمله في أوكرانيا.
فيكتوريا تونسينغ وجو دي جينوفا
هما زوجان محاميان يساعدان جولياني برفع قضايا الطعن بنتائج الانتخابات في الولايات التي تعتبر ساحة للمعركة الانتخابية.
وكان دي جينوفا، المدعي العام السابق لمقاطعة كولومبيا، قد دافع عن النظرية التي تقول إن المشرعين حاولوا محاصرة ترامب عندما حققوا بشأن ما إذا كانت حملته قد تواطأت مع روسيا عام 2016، والتي خلص مولر فيها إلى نتيجة أن الأمر لم يحدث آنذاك.
سيدني باويل
باويل هي مدعية عامة فيدرالية سابقة، وظهرت في السنوات الأخير كخبيرة محافظة في قناة “فوكس نيوز” ووسائل إعلام أخرى.
وغرد ترامب على تويتر مشيدا بباويل عندما وكلها مستشار الأمن القومي السابق لترامب، مايكل فلين، بقضيته الجنائية التي كان مولر قد رفعها.
وأطلقت باويل، في نوفمبر الحالي، صندوق الدفاع القانوني، في محاولة لإيقاف المصادقة على نتائج الانتخابات الأميركية في كل من ولايات ميشيغن وجورجيا وأريزونا ونيفادا ويسكنسن.
ودون تقديم أدلة، قالت باويل إن ملايين الأصوات “نُقلت” من ترامب إلى بايدن، من خلال برنامج تم تصميمه لغرض “تزوير” الانتخابات. إلا أن المسؤولين عن أمن الانتخابات قالوا، الأسبوع الماضي، إنه “لا دليل على أن أي نظام تصويت قد حذف أو فقد أصواتا، أو قام بتغيير الأصوات”.
جينا إيليس
إيليس واحدة من كبار المستشارين القانونيين لحملة ترامب الانتخابية، ومحامية شخصية لترامب.
كما ألفت إيليس، التي تنتمي إلى الطائفة الإنجيلية، كتاب “الأسس القانونية لدستور أخلاقي”، والذي أرادته أن يكون دليلا للمسيحيين، في 2015.