القمة الخليجية: أي هجوم على دولة عضو يعد هجوما على جميع الأعضاء

14 ديسمبر 2021
القمة الخليجية: أي هجوم على دولة عضو يعد هجوما على جميع الأعضاء

وطنا اليوم:اختتمت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة 42 لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، التي تترأسها المملكة، بعد ساعة من انطلاقها، لتكون من بين أقصر الاجتماعات.
وبحثت القمة، التي عقدت في قصر الدرعية، شمال الرياض، تعزيز التعاون المشترك ومواجهة التحديات، والتركيز على المستقبل، واختتمت بعد ثلاث كلمات مقتضبة ببيان ختامي.
وفي كلمته في الجلسة الافتتاحية، رحّب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالوفود المشاركة، مشدداً على ضرورة ترابط دول مجلس التعاون وتوحيد الصف في وجه التحديات، وذلك بعد مرور 4 عقود على تأسيس المجلس. كما أكد على أهمية استكمال الوحدة الاقتصادية الخليجية.
وأشاد بن سلمان، وهو يخاطب القادة ورؤساء الوفود الحاضرين، بالتضامن الذي أدى إلى نجاح مخرجات قمة العلا، مشيراً إلى أن المجلس حقق الكثير من الإنجازات.
كما أوضح أن بلاده مستمرة بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، إذ ذكر في هذا السياق الجولات التي قام بها للعواصم الخليجية الخمس قبيل القمة، وقابل قادتها، للتأكيد على ضرورة حلحلة الأزمات التي تواجه دول المنطقة.
من جانبه، شدد نايف فلاح الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من عدم استقرار.
وحضر القمة إلى جانب ولي العهد السعودي، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي ترأست بلاده القمة السابقة، ورئيس وزراء الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.
وغاب عن القمة سلطان عُمان هيثم بن طارق، الذي ناب عنه رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح وترأس وفد الكويت ولي العهد.
وتلى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي البيان الختامي للقمة.
واكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان ختامي عقب قمته في الرياض أن أي هجوم على دولة عضو في هذه المنظمة سيعتبر هجوما ضد جميع الأعضاء فيها.
واتفق زعماء كل من السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين، في البيان الختامي لقمتها الـ42 والذي تلاه أمين مجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، على “التأكيد على ما تضمنته المادة الثانية من اتفاقية الدفاع المشترك بأن الدول الأعضاء في كجلس التعاون لدول الخليج العربية تعتبر أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها وأي خطر يتهدد إحداها يتهددها جميعا”.
كما جددت القمة “ما نصلت عليه الاتفاقية بشأن التزام الدول الأعضاء بالعمل الجماعي لمواجهة كافة التهديدات والتحديات”.
كما أكد البيان الختامي للقمة على أهمية وتعزيز دور المرأة والشباب والتحول الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي.