وطنا اليوم:شن النائب المهندس سالم العمري، هجوما شرسا على حكومة الدكتور بشر الخصاونة، قائلا إنها “مترددة ومتخبطة بقراراتها.. مرتجفة.. ليست صاحبة ولاية”.
وأضاف العمري في منشور له عبر فيسبوك، أن الحكومة “تفتقد الصراحة والوضوح بأعمالها.. أصبح الناس يشككون بقراراتها ولا يثقون بها.. عدم إعطاء الأولوية بالنهوض والوقوف مع المواطن بتحسين وضعه المعيشي.. ولا نزال نعمل بنظام الفزعة الذي يفتقد للموضوعية والمصداقية”.
وتحدث العمري عن “قضايا أعتبرها مصيرية سأتوقف عندها طويلا بالمرحلة القادمة، وسأكون معارضاً لسياسات تلك الحكومة ما لم يتم معالجتها”.
وتاليا نص المنشور كاملا:
المشهد السياسي والاقتصادي كما اراه ..
هذه الحكومة لا تمثلني ..
مترددة ومتخبطة بقراراتها … مرتجفة .. ليست صاحبة ولاية .. صمتٌ غير مبرر من الحكومة بكثير من القضايا.. تفتقد الصراحة والوضوح باعمالها. اصبح الناس يشككون بقراراتها ولا يثقون بها… عدم إعطاء الاولوية بالنهوض والوقوف مع المواطن بتحسين وضعه المعيشي .. ولا نزال نعمل بنظام الفزعة الذي يفتقد للموضوعية والمصداقية .
شعور الكراهية والاحباط لدى المواطن أوجدته وعززته الحكومة بممارساتها المزاجية المتقلبة .. قضايا اعتبرها مصيرية سأتوقف عندها طويلا بالمرحلة القادمة ، وسأكون معارضاً لسياسات تلك الحكومة ما لم يتم معالجتها وابرزها :
التضخم الكبير بالاسعار .. من خلال تخفيض الضريبة العامة على السلع الاساسية
العاطلين عن العمل .. من خلال سرعة تنفيذ مشاريع رأسمالية لتوظف المتعطلين عن العمل.
المتعثرين مالياً .. من خلال ايجاد فترة سماح لاخراجهم بما هم فيه. وتعديل القوانيين اللازمة لذلك.
المتقاعدين العسكريين.. بتحسين رواتبهم ضمن اسس تضمن لهم العيش الكريم.
الخدمات الصحية .. كحق الانسان السليم بتلقي العلاج وتوفره.
الخدمات العامة .. من خدمات طرق آمنة وخدمات الصرف الصحي للمناطق المهملة.
لن نقبل .. ولن نساوم .. ولن نصمت عن حقوق إنتزعت من مواطنينا خلسة في وضح النهار .
الحق في الحياة الكريمة .. حق كفله الدستور والانسانية جمعاء. ويجب احقاقه .. ويجب توقف هذا التخبط الذي تمارسه الحكومات بسياساتها غير المتزنة. حمى الله الاردن وشعبه الوفي . عاش الاردني كريما قويا منيعا مرابطا بحول الله ورعايته