غازي ابوجنيب الفايز
الحكومة من خلال وزير المياه والري تشعل شرارة ثورة تستطيع هي تحديد بدايتها لكنها لا تدرك نتائجها ولا تستطيع تحديد نهايتها…
قرار ردم الآبار الارتوازية المخالفة لشروط الترخيص لا تعالج بالتهديد وتجييش الأجهزة الأمنية وإدارة الازمات ومجلس السياسات يا وزارة المياه والري.
هل من رجل رشيد بالحكومة يقترح تصويب أوضاع الآبار الارتوازية ضمن الأطر القانونية مع مراعاة الأوضاع الاقتصادية المتردية، والابتعاد عن لغة الوعيد بردم الآبار وقطع أرزاق الناس والتهديد باستخدام القوة؟
هل تعلم الحكومة انه لا يحق لها مواجهة المواطنين بالقوة المسلحة لتنفيذ اهواء ورغبات بعض المسؤولين المرتشين لخدمة جهات مشبوهة؟
هل تعلم الحكومة ان قرار وزير المياه بردم الآبار المخالفة قبل صدور حكم قضائي قطعي هو مخالف للقانون والدستور؟
هل تعلم الحكومة ان نشر خبر قرار الحكومة بالمداهمة من خلال احدى الصحف اليومية يعد استفزاز للمواطنين يؤدي لمواجهات بين المواطنين وابناؤنا باجهزتنا الامنية؟
وهنا يبرز السؤال الأكبر، ،، ما سر التوقيت بين تجفيف السدود وقرار ردم الآبار الارتوازية المخالفة؟
ياوزير المياه والري ” فتش دارك قبل ماتفهم جارك” علماً بانني لست من ملاك الآبار الارتوازية المخالفة، ولكن غيرتي على الوطن دعتني لكتابة هذا المنشور.
وبناء عليه يجب محاسبة المسؤول الذي أمر بنشر الخبر الوارده صورته بهذا المنشور بتهمة تقويض النظام.
ما هكذا تورد الأبل أيها الفاشلين!!!.
