وطنا اليوم _محمد ملكاوي _اشتكى مواطنون في مناطق مختلفة من محافظة اربد من انتشار الكلاب الضالة، وعلى شكل قطعان بين الأحياء السكنية والشوارع في ساعات الصباح الباكر وبعد الساعات اليل المتأخرة وتتجمع عند حاويات القمامة بحثا عن الطعام، وذالك لأنه المنطقة تخلو ليلا من حركة الناس لانتشار الكلاب هناك على نحو كبير، إذ بات أهال يخشون الخروج من منازلهم، خوفا من مهاجمة قطعان الكلاب لهم.
وبالرغم من اصابة ونقل عدة اطفال قد هاجمتهم الكلاب الضالة قبل ايام قليلة والحقت بهم الضرر الجسدي وتشوهات اثر مهاجمتها منطقة الوجه وتوجية نداءات و شكاوى إلى بلدية إربد تطالب بوضع حد لظاهرة انتشارها في الطرقات وبين الأحياء والتجمعات السكانية، إلا أنهم وحتى اللحظة، لم يقدموا على اتخاذ أي إجراء على أرض الواقع في هذا الصدد، ما بات يهدد حياة الأهالي بالخطر، بعد مهاجمة كلاب ضالة لهم، إذ أوقعت بينهم إصابات مختلفة، اضطرتهم للعلاج في المستشفيات.
وفيما سجلت في محافظة إربد عشرات حالات عقر كلاب لأطفال وسيدات، طالب أهال الجهات المعنية بالاستجابة لمطالبهم في مكافحتها، إذ اصبح انتشارها في احيائهم يشكل ظاهرة مقلقة ومزعجة، تفرض على الأهالي الذعر والحذر والتخوف على نحو مستمر. إيصال أبنائه للمدارس يوميا، خوفا من مهاجمة هذه الكلاب لهم، بخاصة وانهم صغار ومدرستهم بعيدة عن منزله، بالإضافة إلى أن هذه الكلاب، تنتشر خلال ساعات الصباح الأولى وتهاجم أي شخص.
اصبح القلق والخوف يسيطر على امهات والاباء عند خروج ابنائهم للمدارس مما دفع البعض منهم إيصال أبنائه للمدارس يوميا، خوفا من مهاجمة هذه الكلاب لهم، بخاصة وانهم صغار ومدارسهم بعيدة عن منزل، بالإضافة إلى أن هذه الكلاب، تنتشر خلال ساعات الصباح الأولى وتهاجم أي شخص.
ولم يعد الأمر يقتصر على مهاجمة الكلاب الضالة للاطفال والمواطنين وحرمانهم من الحركة الطبيعية في الاحياء، بل اصبحت في ساعات الليل، أصوات الكلاب الضالة تقلق راحة السكان وتحرمهم من النوم، ما يتطلب من الجهات المعنية وضع خطة واضحة، لوقف هذه الظاهرة، وإعادة الهدوء كالسابق.
وعلى الرغم من أن البلدية خصصت أراضي بعيدة عن الأحياء السكنية، وأقفاصا لإيواء الكلاب فيها وتطعيمها، وتدريب موظفين من البلدية للقبض على تلك الكلاب الضالة بواسطة بنادق تخدير الا انه لم تشهد مدينة اربد اي اختلاف او تواجد لهذه الحملات الي اعلنت عنها البلدية سابقآ.