وطنا اليوم – خاص – سناء قموه، هدى الشيشاني ولمى الحمود ، وجوه نسائية أثبتت جودة الانسان الاردني وتفوق المرأة الأردنية في كافة المجالات التي تتولاها ، سناء قموه لا تزال تواجه كل أشكال الضغط مقابل مواقفها تجاه ما اعلنت عنه في تصريحاتها حول فساد الغذاء الذي يتناوله الاردنيين، ولم يخيفها او يوقفها اعلان الحكومة تحريك قضية ضدها أمام المدعي العام ، لسنا هنا بصدد بحث او تناول هل ما قالته قمو صحيح اما لا، علميا هناك من هم اقدر على التثبت والتحقيق عما قالته قمو ولكن المعطيات تشير الى رجاحة تصريحات قموه المرأة الاقوى هذا العام .
هدى الشيشاني، سيدة ٢٠٢٠، التي أثبتت هي الاخرى قوة المراة الاردنية ، حيث رفضت الشيشاني عام ٢٠٢٠ زمن حكومة الرئيس السابق عمر الرزاز ان تعود الى عملها بعد ٣ سنوات من فصلها الا بنفس مسماها السابق، ولاقت قضية الشيشاني، رواجا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد كشفها وثائق تقدمت بها الى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، طالب ناشطيها بإجراء تحقيق حول مدى قانونية فصل الشيشاني.
ملف الصيدلانية لمى الحمود التي احيلت على التقاعد ، وأثار احالتها على التقاعد جدلا واسعا بين المواطنين ، خاصة ان الحمود كانت ترأس لجنة تحقيق في قضايا فساد في وزارة الصحة واحيلت الصيدلانية الحمود في 27/4 من العام الحالي ، لتفصح عبر تصريحات إعلامية وصحفية في وقت سابق خبايا واسرار التحقيق في عطاءات ادوية ، يتمثل بوجود أدوية مكدسة في مستودعات الوزارة تقدر بمئات الالوف، قامت الوزارة بتبديل الادوية بعد أن حُسبت على فاتورة ميزانية الدولة.
وبينت قبل أسابيع بأن الوزارة قامت بتجديد عطاء لدواء شبكات القلب بأسعار عالية جداً، مشيرة الى وجود بعض الادوية وبأسعار منخفضة وهي موجودة في مستودعات الوزارة.
يذكر ان المرأة الأردنية تبوأت منذ مراحل التأسيس الأولى أدوارا مهمة بمختلف القطاعات لدعم التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية خلال المائة عام، من عمر الدولة الاردنية .