وطنا اليوم:اشتكى مواطنون من إغلاق جسر المشاة في مدينة اربد المحاذي للمدرسة النموذجية التابعة لجامعة اليرموك في إربد منذ عامين، وقد أوصدته البلدية ببوابة حديدية منعت المشاة من صعوده.
و يضطر طلبة المدارس والجامعة والمارة إلى قطع الشارع الذي يشهد حركة سير نشطة، الأمر الذي يشكل خطورة على حياتهم لا سيما خلال ساعات النهار وخصوصا بعد عودة التعليم الوجاهي في المدارس والجامعات و يعتبر ذلك الجسر.
بلدية إربد: الجسر يستغل لأغراض غير أخلاقية
الناطق الإعلامي باسم بلدية إربد رداد التل قال أن البلدية اضطرا بالفعل لإغلاق الجسر من الاتجاهين ببوابات حديدية ووضعت أقفالا عليها بعد أن بات مرتعا لأصحاب الأسبقيات الذين يقومون بارتكاب تجاوزات لا أخلاقية خاصة أثناء الليل ما يهدد الأمن المجتمعي.
التل أكد أن بلدية إربد حاولت مرارا ضبط الأمر لمنع تلك التجاوزات عبر تركيب كاميرات مراقبة وكشافات ضوئية لضبط الانفلات والتجاوزات الأخلاقية التي ترتكب في الجسر دون جدوى، حتى أنها اتخذت قرارا بإزالته أو نقله وطرحت عطاءا لذلك لم يتقدم له أحد وبقيت مشكلته عالقة.
ولا تمتلك بلدية إربد الإمكانات اللازمة لنقل الجسر إلى مكان آخر والاستفادة منه، وكشف التل عن إجراء دراسات في الوقت الراهن حول إمكانية تزويد الجسر بمصعد تحت المراقبة
وتلح الحاجة في تلك المنطقة لإنشاء مزيد من جسور المشاة ضمن محيط شارع نفق إربد، والذي يضم ثلاثة مراكز تجارية كبيرة، تقع على شارع رئيس، وجسور أخرى في مناطق تشهد كثافة مرورية، وفي نفس الوقت تشح الحلول التي تضمن ضبط الخروج الأخلاقي فيها وسلامة مرتاديها.