وطنا اليوم:قال النائب غازي الذنيبات، إن “ذل الجلوة العشائرية، أشد واقسى من ذل العبودية والرق”.
وأضاف النائب، أن العبد كان يهان بشخصه، بينما الجالي تدمر حياته، وتشرد اسرته، ويحرق بيته، واحيانا تنبش قبور اهله، ويحرم حتى من ان يدفن بين اهله.
وأردف الذنيبات: “تبين ان للعبودية انصار كانوا يدافعون عنها باستماتة، تماما مثل من يدافعون عن الجلوة العشائرية اليوم”.
وأعتبر أنه اذا اردنا ان نتخلص من الجلوة، علينا ان نعرف كيف انتهى الرق والعبودية بقرار مقرون بالقطران.