المشهد باختصار.. ماذا يحدث؟

13 نوفمبر 2020
المشهد باختصار.. ماذا يحدث؟

وطنا اليوم:حجم اليأس والاحباط والاستياء الذي شعر فيه الكثيرين كان كبيراً على إثر مشاهد الطخ والاحتفال والاستهتار.
صور وفيديوهات لانصار المرشحين من جميع الاعمار.. مشاهد تقشعر لها الابدان وكاننا نعيش في “حارة كل مين ايده اله”
المدارس والاسواق مغلقة، وقوت المواطن مهدد، ونتحمل كل هذا مقابل انحسار تفشي الوباء وحماية المجتمع وكبار السن، ولكن كمواطنين رضخنا لقرار الحكومة رغم عدم قناعتنا الكاملة.
كيف للمواطن ان يلتزم في بيته وفي لبس كمامته في السوق، ويرى الالاف ممن يخرقون الحظر جهارا نهارا، بل يطلقون النار في الهواء باستخدام كافة انواع الاسلحة ويتجاوزون كافة القوانين.
القفزة العجيبة بأعداد المصابين خلال الاسابيع الماضية إن دل على شيء فإنه يدل على جهل وخلل اداري وصحي، وخلل ايضا في تطبيق القوانين واوامر الدفاع، ومظاهر الاحتفال التي شاهدناها تعزز هذا الجهل وهذا الخلل!

قالها جلالة الملك قبل السنوات “اذا إبني بطلع باحتفال وبِرمي، بطلب من الاجهزة الامنية ياخذوا الاجراءات عليه، والوزير والمسؤول الذي ليس على مستوى (يروح اليوم)”

لا نقبل ان تكون هيبة الدولة على المحك، واستقالة وزير الداخلية مقدرة ولكن غير كافية، والتحرك الامني كان من المفترض ان يكون بلحظتها، والان يبقى تطبيق القانون على الجميع قولاً وفعلا، وان غداً لناظره قريب!
م.موسى عوني الساكت