وطنا اليوم -. أشهر عدد من المثقفين والسياسيين، بينهم نواب وأعيان ووزراء سابقون ونقابيون وأكاديميون “المنتدى الديمقراطي الاجتماعي” كمنصة تعمل خلال الأشهر المقبلة لتوحيد التيار الديمقراطي في إطار سياسي.
وقال البيان إن المنتدى الديمقراطي الاجتماعي يطمح أن يكون “خزان تفكير ومنصة حوار ومركز لقاء وتواصل مع كل الفاعلين من هذا الوسط في سياق المساعدة على نشوء تجمع سياسي واسع يضم كل الديمقراطيين والتقدميين، وذلك في إطار مشروع الاصلاح والتحديث السياسي وتأطير التيارات الرئيسية في المجتمع في تحالفات انتخابية واحزاب برلمانية كبرى”.
واشا أعضاء في المنتدى، أنه سيضم المزيد من الفعاليات التي تحسب نفسها على الوسط التقدمي وأن العمل جار على بلورة رؤية إصلاحية شاملة تستند إلى القيم النبيلة للديمقراطية الاجتماعية وفي مقدمتها مبادئ العدالة الاجتماعية والحريات والحقوق الأساسية للمواطن. ولفتوا إلى أنه جرى عقد عدّة اجتماعات خلال الفترة الماضية، حيث تم التوافق على العمل بصيغة مرنة ومفتوحة وسيتم وضع خطة عمل للأشهر المقبلة والتواصل مع مختلف الأوساط السياسية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني لدعم الأهداف المتوخاة من تحديث الحياة السياسية ومشروع الاصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، والبناء على انجازات المملكة ونحن نعبر المئوية الأولى من عمر الدولة الأردنية نحو استكمال أسس الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية العادلة التي يستحقها شعبنا.
وحمل بيان الإشهار اسماء إبراهيم غرايبة وأحمد عوض وباتر وردم، وبسام حدادين وبلال العزب وبلال النعيمي وجمال القيسي وجميل النمري والدكتور طالب الرفاعي، والدكتور غازي مرايات، والدكتور محمد أبو رمان وموسى شتيوي والدكتور محمد البطاينة، والدكتور يوسف ربابعة، والدكتور عبدالله فليلفل، ورمضان الرواشدة، وسائد كراجة، وسميح المومني، وسمر دودين، وشيما التل، وعدنان السواعير، وعزام الصمادي وعلي البطران، وقيس زيادين ولينا مشربش ومحمد القاسم ومحمد صبيح الزواهرة، ومحمد عرسان، ومها الخطيب وموفق الحجاج والنائب زيد العتوم وهديل عبد العزيز، وهيثم عريفج، ووفاء بني مصطفى