وطنا اليوم:القى الدكتور احمد الحمايدة رئيس المجلس المركزي في حزب التيار الوطني كلمة في اجتماع كوادر الحزب ركز فيها على اخر المستجدات على الساحة السياسية وجاء فيها.
إخواني وأخواتي الأعزاء :- يجيء اجتماعنا اليوم بعد فترة طويلة عانى فيها الأردن والعالم من جائحة كورونا وقد فقدنا في هذه الفترة أعزاء على قلوبنا إخوة لنا وعلى رأسهم معالي الباشا مؤسس الحزب ورئيسه الفخري وأمينه العام لفترة طويلة كذلك أخوة لنا من أعضاء الحزب والمكتب التنفيذي والمجلس المركزي واسمحوا لي أن أدعوكم جميعاً للوقوف دقيقة اجلالاً لأرواحهم وقراءة الفاتحة.
إخواني وأخواتي الأعزاء:- لقد استطاع الأردن تجاوز جائحة كورونا وجاء ضمن الدول المتقدمة في التعاطي مع الجائحة وهذا لم يكن إلا بإصرار وعزيمة القائد جلالة الملك المعظم وكذلك تعاون المخلصين من أبناء هذا البلد الطيب والذين كانوا في الصف الأول لمحاربة هذا الوباء سواء أطباء أو تمريض أو استشاريين وشكرنا إلى جميع من ساهم أيضاً في محاربة هذه الجائحة سواء القوات المسلحة أو الأمن جانباً بجانب مع فرق التقصي الوبائي ووزارة الصحة طالباً من الله العلي القدير أن يبعد عنا جميعاً هذا الوباء, متمنين الشفاء العاجل لسمو الأميرالمحبوب الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وأن يحفظ جلالة الملك وجلالة الملكة المعظمين من كل سوء آمين.
إخواني وأخواتي أعضاء المجلس المركزي:- نحن اليوم على مفصل كبير في الحياة السياسية وجاء ذلك بعد توجيه الرسالة الملكية السامية إلى دولة سمير الرفاعي من خلال ايجاد اللجنة الملكية لتحديث وتطوير المنظومة السياسية من أهم ما جاء بهذه الرسالة ستة نقاط : تمكين الشباب والمرأة وقانون الإنتخاب وقانون الأحزاب وتطوير الإدارة المحلية والتعديلات الدسنورية وهذا إخواني وأخواتي يتطلب منا دراسة جادة للمعطيات الجديدة التي تلزم علينا إما الإندماج أو الإئتلاف أو التحالف, وهذه مهمة المكتب التنفيذي, وكذلك يلزم علينا جميعاً بوضع برنامج قابل للتطبيق, وكذلك أيها الإخوة والأخوات أن وجود نسبة وهي 2.5 % من عدد المنتخبين يجب على الإئتلاف الحصول عليها حتى يدخل ضمن قائمة المتنافسين وهذا يتوجب علينا الجد والنشاط حتى نحافظ على حزبنا قوياً كما عهدناه.
إننا نتقدم بالشكروالتقدير لأعضاء اللجنة الملكية على انجازاتهم بعد ثلاثة شهور من العمل المضني والعديد من الساعات الحوارية ولقاءات اللجان و قد شاركنا بهذه اللجنة بوجود أميننا العام معالي أبو مروان هو نائب رئيس هذه اللجنة الملكية ونعتقد أن مخرجات هذه اللجنة قد لبت طموحات جلالة الملك وخصوصاً أننا ندخل المئوية الثانية ليكون برلماناً حزبياً برامجياً أسوة بالدول المتقدمة.
الزملاء والزميلات الأعزاء:- نحن نعتقد أنه ومنذ التصريح بالعمل الحزبي عام 93 أن البيئة السياسية والحزبية لم تكن ناضجة لخلق حياة حزبية وانتخابات حرة ونزيهة, وإنني أذكر بمرور 8 قوانين انتخاب من تلك الفترة التاريخية, لذلك نحن متفائلون بهذه التغيرات الجذرية في قانون الأحزاب والإنتخابات.
إخواني وأخواتي:- إن الأوراق النقاشية لجلالة الملك كانت وما زالت مطلب القيادة في حزي التيار الوطني وخصوصاً معالي الأمين والذي لا زال همه همه الأساسي تطبيق ما جاء في هذه الاوراق النقاشية والتي كانت محور لقاءه مع جلالة الملك المعظم قبيل تعيين رئيس الوزراء الحالي.
مرة أخرى أهلاً وسهلاً بكم جميعاً وإن لقائنا هذا يدل على مدى الإخلاص والإنتماء لهذا الحزب العظيم واتجاهاته الوطنية, إننا على العهد ماضون وعاش الأردن حراً أبياً وعاش قائده المحبوب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته