هل ستتكرر بعض الأسماء من الطاقم الوزاري السابق ام ان للخصاونة تفكير آخر ؟

8 أكتوبر 2020
هل ستتكرر بعض الأسماء من الطاقم الوزاري السابق ام ان للخصاونة تفكير آخر ؟

بقلم: لوزان عبيدات

منذ بداية جائحة كورونا، وحتى يومنا هذا مر على الأردن ورزاء بصفة استعراضية و وزراء يحبون التناقض في التصريحات و وزراء تطلعوا الى نسب استطلاع ودراسات، لم تكن حقيقية من أجل تنفيذ سياسة فكرية بخطة وزراية حكومية بحتة من غير ان يقوموا بوضع استطلاع حقيقي للرأي العام او حساب تكاليف الربح والخسارة، بل اجتمعوا على طاولة واحده ولم ينفذوا الا خطة الوزير المعني الذي يحملها فيما بقي رأي الشارع على الهامش

بعد تكليف دولة بشر الخصاونة بتشكيل حكومة جديده يبرز تسائل، هل يمكن ان هنالك ان تتكرر وجوه سابقة ؟ وبالتحديد وزيري الصحة والإعلام لانهم هم من كانوا على الشاشة يوميا ومن كان اسمائهم الأكثر تكرارا حكومياً وإعلامياً سيطروا وتخبطت قراراتهم ومن ثم عادوا وسيطروا ولكن اليوم هم غير قادرين على السيطرة ابدا .

 

عندما تم توجية استطلاع للرأي العام، حول تاييد استمرار وزير الصحة في موقعه كان الشارع بان 70% يوافق و 30% يعارض وهم من يوصفونه بالوزير الاستعراضي ، لو تم اجراء هذا الاستطلاع منذ ثلاثة اشهر لكانت نسبة الشارع الذي يوافق بقاءة 99% ان لم يكن 100% وذلك بسبب اطلاق المواطنين علية لقب وزير السعادة والأطمئنان ومنهم من اطلق عليه ” البطل ” ولكن ما الذي عكس هذا الكلام رأسا على عقب ؟

 

هل ضعف الرقابة على حدود جابر وانتشار الوباء داخل المملكة هو من جعل الشعب يفقد الثقه بكل وزراء الحكومة ؟ غالبية الشعب يقول اننا كنا نحترم قرارات الحكومة بالحظر الشامل في بداية الجائحة لانه كان هنالك نتائج فعلية و واقعية ولكن اليوم وبعد خروج رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عمر الرزاز وحديثه عن الحظر الشامل انه لا يحقق اي منافع صحية او اقتصادية لماذا اذا تم اقرار حظر شامل ليومي الجمعة والسبت اسبوعيا حتى اشعار اخر ؟

 

ننتقل الى وزير النقل المهندس خالد سيف لماذا تم اغلاق المطارات وفرض حجر مؤسسي ومنزلي على القادمين عندما لم يكن لدينا حالات كبيرة يوميا ولكن بعد انتشار المرض اصبح هنالك الغاء للحجر المؤسسي وللأسوارة الالكترونية والغاء قرار الانتظار للقادمين من الخارج حتى إظهار نتيجة فحصهم ؟ انا اعلم جيدا ان هذا السؤال يجب ان يوجة ايضا لوزير الصحة ولكن انا اعلم ايضا ان هنالك تشاركية من الوزارتين في اتخاذ القرار .

 

هل سيستمر فصل العاملين في القطاعات الخاصة وقطع ارزاقهم دون التدخل ؟ نعم سؤالي موجة لمعالي وزير العمل نضال البطانية الكثير من المواطنين قد فقدوا عملهم بسبب الحظر الشامل واجراءات الحكومة في الإغلاق الذي استمر لعدة اشهر من سيتحمل نتيجة ذلك ؟ هل سيبقوا من غير عمل ومصدر دخلهم ؟ وحاجات بيوتهم من سوف يتكفل بها ؟ ان نسبة البطالة كانت قبل حكومة الرزاز 18.70% ومع الحظر والإغلاقات اصبحت 23% .

 

وماذا عن التجار ومالكي المحال التجارية في جميع مناطق المملكة هل سيبقى تراكم الخسائر عليهم دون اي تدخل ؟ سؤالي هنا موجة لمعالي وزير الصناعة والتجارة الدكتور طارق الحموري هل سيبقى هذا الكم الهائل من الخسائر ان بعد اشهر الحظر اصبح احتياجات الناس الرئيسية هي المأكل والمشرب أما بالنسبة للألبسة لم يعد لها وجود حقيقي في مختلف مناطف المملكة والأقساط والديون مازالت في تراكم مستمر هل سيبقى الحال هكذا ؟

 

وبالوصول الى معالي مجد شويكة وزيرة السياحة كنتم قد شجعتم في الأشهر الماضية للخروج وزيارة المعالم السياحية الموجوده في الأردن ضمن برنامح اردنا جنه واليوم قد اوقفتم الرحالات فيه وذلك بسبب انتهاء المخصصات المالية لهذه المبادرة السياحية الحكومية ، هل انتهت الرحالات بالفعل أم ان هنالك جزء ثانية لهذه المبادرة الحكومية ” المعذرة ” ان جواب هذا السؤال سيكون بيد من سيحمل حقيبة وزارة السياحة في الحكومة القادمة ومن الممكن ان تكون معالي الوزيرة نفسها .

 

وماذا عن وزيري التعليم العالي والبحث العلمي محي الدين توق وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي هل التعلم عن بعد هو الحل النهائي لعدم نشر الوباء بين الطلاب وهل تعتقدون ان هذا القرار في محلة ان نسبة الخسائر ليس في المال بل في العقول القادمة كبيرة للغاية ، والتعب والجهد الذي بذله اهالي الطلبة في المدارس كان كبير ويحترم ويقدر ، أما عن طلاب الجامعات فدعونا نشكر من قام بعمل القروبات ” الدراسية ” لجميع الطلبة حيث استفادوا جدا منهم وقاموا بجلب اعلى العلامات في تاريخ جميع الجامعات ، 98% من الطلبة راضيين عن هذا القرار نعم نعم وذلك بسبب الاستفادة الكبير من هذا القرار دراسيا طبعا وليس اي شيء اخر !!!

 

لأول مرة ارى الشعب متعطش لتغيير حكومة معينه وذلك بسبب التخبط الكامل في القرارات والتصريحات وزيادة حمل الخسائر والديون والأقساط ، دولة بشر الخصاونة ارجوك قم بالنظر الى الشعب اولا ان المواطنين لم يعد يخافون من الوباء بل يخافون ان يستيقظوا دون ان يجدوا لقمة تجعلهم يعيشون يوما اخر القرارات هي رصيد الشعب والباقي تفاصيل ..