وطنا اليوم_محمد ملكاوي_موقع اخبار اردني ينشر الشائعات والكذب بنشره قصة عن بلدة “المظلومة ” في لواء بني كنانه .
حيث نسب موقع الاخبار الاردني عن قرية المظلومة لاهلها الجهل والتخلف والظلم مما اثار غضب اهل القرية وطالب اهل المنطقة بمحاسبة مقدمة البرنامج قانونيآ وتدخل عطوفة محافظ اربد رضوان العتوم.
حيث يروي قصة البرنامج عن فتاة قاموا اهل القرية بظلمها وقتلها لشكهم بها من قيامها بممارسة الجنس مع شخص بطريقة غير مشروعه نتيجة لتعرضها لإنتفاخات بالبطن وظهور اعراض مشابهة للحمل مما دفعهم لقتلها لغسل عارهم من غير تأكد وتحقق من صحة اقترافها ذنب وعليه تمت تسمية المنطقة بالمظلومة وهذا ما نفوه اهل القرية .
واستنكر اهل القرية ما تم تداوله عبر الموقع الإخباري وبين احد سكان بلدة المظلومة ان البلدة تعود تسميتها بهذا الاسم لأنها كانت غابة كثيفة مليئة بالأشجار حتى أن ضوء الشمس لم يصل ألأرض فيها من كثافة الشجر يعني مظلمة( معتمه ) وكان المشي فيها يبعث الخوف والقلق بالنفس ومازالت المنطقة إلى اليوم كثيفة الشجر ويرتادها المتنزهون .
ومن جهة اخرى …
خرجت منطقة المظلومة الكثير من الاطباء والمهندسين والقضاة والمحامين والمثقفين فكيف لها ان تقوم بلدة انشأة اول المدارس ومنازل العلم في المملكة بأن تظلم فتاة وتقوم بقتلها من غير اجراء لها فحوصات تثبت ذالك .
القصة التي تناقض نفسها بنفسها فكيف كان بالماضي هناك طب شرعي قام بفحص الجثة بعد موتها ليبين انها تعاني من امراض تسببت لها بانتفاخات واعراض شبيهة بالحمل بعد موتها ولم يكن هناك طب لاجراء لها فحوصات مخبرية تثبت براءتها !!!
وبحسب الروايات المتوارثة من الأجداد .. الأتراك هم الذين أطلقوا عليها هذا الإسم
منذ عام ١٨٠٠
ويدعو ابناء المنطقة عدم تلفيق الاخبار الكاذبة وتزييف التاريخ بهدف إنتقاد قضايا الشرف وجعل هذه الرواية عنوان لذلك .