عباس التقى وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس في رام الله

30 أغسطس 2021
عباس التقى وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس في رام الله

وطنا اليوم –  قال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقى، مساء الأحد، في رام الله بوزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس .

 

وكتب الشيخ عبر حسابه على موقع “تويتر” إن الرئيس محمود عباس بحث في اللقاء مع بيني غانتس العلاقات الفلسطينية – الاسرائيلية من كل جوانبها.

 

وجاء في بيان صدر عن مكتب غانتس :” التقى وزير الجيش بيني غانتس الليلة في رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وناقشوا القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية في الضفة وغزة، وأبلغ غانتس أبومازن أن إسرائيل مستعدة لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية، واتفقا على الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا”.

 

 

 

 

ووفقا للاعلام العبري: “فإن اللقاء عقد بمشاركة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، غسان عليان، عن الجانب الإسرائيلي، وكل من حسين الشيخ ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، اللواء ماجد فرج.”

 

ويأتي اللقاء في أعقاب عودة رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، من زيارة إلى الولايات المتحدة، واجتماعه مع عدد من المسؤولين في مقدمتهم الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الجمعة.

 

وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض، الجمعة، عقب اللقاء بين بينيت وبايدن، إن بايدن “شدد على أهمية اتخاذ خطوات لتحسين حياة الفلسطينيين ودعم فرص اقتصادية أكبر لهم، وأهمية الامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم التوترات وتساهم في الشعور بالظلم وتقوض جهود بناء الثقة”.

 

ويعتبر اللقاء مع غانتس أول اجتماع رسمي لمسؤول حكومي إسرائيلي رفيع مع الرئيس عباس منذ عام 2010. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم إطلاع بينيت على الاجتماع”.

 

وفي إحاطة صحافية أعقبت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، في أيار/ مايو الماضي، عن خطة لتعزيز السلطة الفلسطينية في مواجهة حركة “حماس”. وقال غانس إنه يعتقد أنه يجب إضعاف حماس، وتعزيز العلاقات السياسية مع السلطة الفلسطينية، وضرورة إنشاء آلية دولية وإقليمية من خلال السلطة الفلسطينية والهيئات الدولية لتشرف على إعادة إعمار غزة.

 

وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلن غانتس أنه تحدث هاتفيا مع محمود عبّاس، وجاء في بيان صدر عن مكتب غانتس حينها أن الاثنين شددا على ضرورة تعزيز “إجراءات بناء الثقة” بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، “الأمر الذي من شأنه أن يعزز الأمن والاقتصاد في المنطقة بأسرها”.

 

وكان غانتس قد أعلن، في 23 تموز/ يوليو الماضي، أنه بحث مع القائم بأعمال السفير الأميركي في إسرائيل، مايكل راتني، مبادرات اقتصادية واجتماعية لتقوية السلطة الفلسطينية.

 

وقال غانتس عقب اجتماعه بالمسؤول الأميركي، في تغريدة على “تويتر”: “ناقشنا أهمية المبادرات الاقتصادية والاجتماعية لتقوية السلطة الفلسطينية، وكذلك إجراءات بناء الثقة لصالح أمن المنطقة”.