برنامج “هندسة أمن الشبكات والمعلومات” في جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا يحصلُ على الاعتماد الأمريكي ABET

28 أغسطس 2021
برنامج “هندسة أمن الشبكات والمعلومات” في جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا يحصلُ على الاعتماد الأمريكي ABET

وطنا اليوم – حصل برنامجُ هندسة أمن الشبكات والمعلومات، في كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، على اعتماد مجلس الهندسة والتكنولوجيا الأمريكي ABET، لتكون بهذا كافة برامجها، هندسة الاتصالات،  هندسة القدرة والطاقة الكهربائية، هندسة الحاسوب، والهندسة الإلكترونية، حاصلة عليه.

        وقدّر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي المنجز مثمّناً قيمته المضافة للجامعة الساعية، وضمن توجيهات رئيس مجلس أمنائها، سمو الأميرة سمية بنت الحسن، لتكون جامعة عالمية مراعية لفرادة وجودة تخصصاتها المواكبة لمتطلبات العصر.

      وبيّن الرفاعي أنّ الاعتماد يشكّل اعترافاً دولياً بجودة مخرجات وبرامج الكلية، وهو ما يعزّز أفضل ممارسات التعليم فيها، ويلزم أعضاء هيئتها التدريسية والموظفين الانخراط في عمليات التقييم الذاتي والتحسين المستمر للجودة، ويهيئ للخريجين خبرات تفاضلية في أسواق العمل.

        من جانبه أكّد عميد الكلية الدكتور بلال صبابحة الانعكاس الإيجابي لهذا الاعتماد على مهارات وقدرات طلاب الكلية، موضحاً أن أساسه يكمن في التطوير المستمر للخطط الدراسية والحرص على تحديث مختبرات الكلية وتدعيم شراكاتها وتوسيع آفاق طلبتها.

      وأضاف صبابحة أن برنامج أمن الشبكات والمعلومات يخرّج مهندسين يتمتعون بقدرات تقنية عالية، وبإمكانية مضافة للتعامل مع الحواسيب الكبيرة التي غدت منتشرة في حياتنا بشكل موسع.

      ويذكر أن اعتماد  ABETيؤكّد على التزام الجامعة بالمعايير العالمية للتعليم ويمهد الطريق أمام خريجيها للعمل على مستوى واسع، فهو معترف به في جميع أنحاء العالم من خلال اتفاقيات دولية، وأنظمة اعتماد وطنية، كما يسهّل عملية القبول في برامج الدراسات العليا للخريجين.

    و ABET هي هيئة هندسية مهنية مكرّسة للتعليم والاعتماد والتنظيم والتطوير المهني لممتهني الهندسة والطلاب في الولايات المتحدة هدفها ضمان الثقة في البرامج الجامعية في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضياتSTEM.، أسست عام 1932 كمجلس للمهندسين للتطوير المهني قبل أن تغير اسمها ليصبح مجلس اعتماد الهندسة والتكنولوجيا عام 1980.

    ويشار إلى أن الجامعة قد حصلت في العام الماضي على الاعتماد الدولي AACSB، لتكون بذلك جميع كلياتها معتمدة اعتماداً أمريكيا.