وطنا اليوم _محمد ملكاوي _ما زالت مشاهد الجدلية الذي خلفه مسلسل”جن” من انتاج شركة نتفليكس لما يحتويه من المشاهد الجريئة والتي تتعارض مع الشارع الأردني والقيم والمبادئ الراسخة بين الاردنيين ، وبعد عرض المسلسل الجديد “مدرسة الروابي للبنات” من انتاج نفس الشركة، وكانت اعين الاردنيين تتجه نحو دراما حقيقة تليق بسمعة البلاد وتجسد الواقع الاردني وثقافاته.
وبعد عرض اولى حلقات المسلسل الاردني الجديد لاقى المحتوى سخط شعبي كبير عبر مواقع التواصل الإجتماعي وعبر الاردنين يوم امس عن غضبهم ورفضهم لمحتوى المسلسل شكلآ ومظمونآ والذي وصفه البعض بالمخل بالآداب والمسيء للمجتمع الأردني وعادته وتقاليده .
والجدير بالذكر ان احدى المشاهد تناولت وبشكل واضح إلى الحديث عن احد اعضاء المرأة والتي تعتبر عورة وتسليط الضوء بصورة غير لائقة على القائمات بالادوار وتم ادراج المشهد تحت غطاء التنمر والإستهزاء في محاولة لاخفاء الرسائل الإباحية المبطنة التي يحتويها .
بعد معاينة لعدة مشاهد تبين ان المسلسل يحتوي على مشاهد اباحية مبطنة وتبث افكار سامة في المجتمع وتدعوا الشباب المراهق الى انحلال اخلاقي والقيام بفعل امور من غير ادراكٍ وتشكل خطرآ على ابنائنا وبناتنا في حال طبقت هذه المشاهد والمحتوى على ارض الواقع لخطورتها.
حيث انه يدور في احدى المشاهد هروب احدى الفتيات مع عشيقها وتوجههم الى غرفة المغلقة بمشاهد اقرب للغرب وكانت إيحاءات المشاهد واضحة ومفهومة لدى المشاهد الأردني وعلى معرفة بالقصد منها .
والأمر الأشد غرابة أن هيئة الإعلام المرئي والمسموع رغم توجه مديرها الى اصلاحات حقيقية بحسب ما يزعم الا انها للأن لا تملك صلاحيات المراقبة او التدخل في محتوى اي عمل اثناء تصويره ويقتصر دورها على متابعة ما يعرض في دور السينما.