“طلاب التوجيهي” ما بين جهود مضنية ونتائج ظالمة لِما تطمح إليه لجنة الإمتحانات

11 أغسطس 2021
“طلاب التوجيهي” ما بين جهود مضنية ونتائج ظالمة لِما تطمح إليه لجنة الإمتحانات

وطنّا اليوم _ نسيبة المقابلة

يترّقب طلاب التوجيهي ظهور نتائجهم كالقابض على الجمر من بعد الظلم الذي حصل معهم في الأمتحانات، والبالغ عددهم حوالي 170 ألف طالب وطالبة، وبحسب وزارة التربية والتعليم ستصدر النتائج التي ستحدد مصيرهم الدراسي الغير معتاد يوم الاثنين القادم 16/8/2021 .

ولإطلاعكم على أبرز التعليقات وردو الأفعال على موعد صدور نتائج التوجيهي، تجولت عدسة وطنا اليوم عبر صفحات منصات التواصل الإجتماعي ورصدت التعليقات التالية :

“التوجيهي رعب مستمر لصغار والكبار، مسلسل من حلقات لا تنتهي، الطلاب وأولياء الأمور ينتظرون يوم الإثنين كالقابض على الجمر”

“اقسم بالله النتائج بالأردن عبارة عن فيلم رعب، خلص بكفي اقسم بالله حرقوا دمنا دمرتو مستقبلنا ارحمونا مشان الله الواحد يضل ع اعصابه هيك لمتى، وبعدين يعني؟ ”

“الله يكون مع طلاب 2003 اللّي تعرضوا لظلم قاحم من وزارة التربية؛ لا بُد من إحداث إصلاح حقيقي في النظام التعليمي في الأردن بخفض نسبة التعليم الأكاديمي لصالح التعليم المهني التقني وعلى أساس المنهاج العالمي واعتماد المعدل التراكمي المدرسي لغايات القبول الجامعي”

“شو هالمسخرة هاي بكفي لعب باعصابنا، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم دائما تحكو عن جيل 2003 جيل التغيير وفعلاً طلع جيل التغيير كل شي بصير معهم غير عن كل السنين”

” تخبط واضح لدى الوزارة ! في كثير ناس مواقع دوامها وشغلها بعيد واحيانا في محافظة أخرى . . قدموا النتائج للسبت فوق ما قضيتوا هالسنة انتقام من الطلاب واهاليهم، الله لا يسامحكو”

“اخيرا حددتوا يوم لعبتوا فينا كثير .. يارب معدلات تجبر خاطرنا ويارب نتفاجئ بعلامات عالية مثل ما فاجأتونا بأسئلتكم الصعبة”

“دائما بتحكوا الساعة 10 وبتطلع الفجر علشان الضغط وغريب مش يوم الجمعة الفجر كالعادة معناته النتائج فجر الإثنين أتمنى من الله النجاح للجميع” .

ويذكر أن جائحة كورونا واضراب المعلمين أثر بشكل كبير على مسيرتهم الدراسية مما ساهم في تأخير الطلبة عن دروسهم ضمن المنهاج، فيما شكل عليهم عبئاً دراسياً كانت معالمه واضحة .

ونلاحظ اليوم ما يتعرض له الأردن من تفشي فايروس كورونا بشكل عام، وما يتعرض له طلابنا في الثانوية العامة بشكل خاص من تأثير هذه الجائحة التي زادت الظغوطات على نفسيتهم وذويهم للمرة الثانية خلال هذا العام الدراسي .