قائمة الكرامة ستحصد مقعد الكوتا، والمقعد المسيحي، قائمة الراية مقعد، قائمة درع الوطن مقعد، قائمة الاصلاح مقعدين، وقائمة التضامن مقعد مسلم وآخر مسيحي، وقائمة الوفاق مقعد وابناء الاغوار مقعد
- الشارع الكركي مقسوم بين المشاركة وعدمها
- المجلس السابق اطاح بفرص مرشحين كبار
- تقسيمة المرشحين عشائرية وبامتياز، والقطاونة يتقدم مرشحي الاصلاح بقوة
- منار مدانات الاوفر حظاً بكسب المقعد المسيحي الاول
- عبدالحميد المجالي الاوفر حظاً في اوساط الشباب في المحافظة
- قائمتي الاصلاح والتضامن في المقدمة
وطنا اليوم – نضال العضايلة – مع قرب يوم الحسم الانتخابي، يجد الكركيون انفسهم امام انقسام شديد حول المشاركة من عدمها، ويرى الكثيرون انهم فقدوا الثقة في مجالس النواب، لا بل هناك من طالب بتوفير كلفة الانتخابات والعودة الى المجالس الاستشارية، حيث يرى كثيرون ان هذه المجالس مثلها مثل المجالس المنتخبة تماماً.
وفيما ينشط مرشحون ويكثفون جولاتهم الانتخابية، فان العديد من الاهالي رفضوا استقبال هؤلاء، مشددين على عدم مصداقيتهم في وعودهم التي يطلقونها هنا وهناك، مؤكدين لوطنا اليوم انهم لن يذهبوا للاقتراع وان اي ضغوطات عليهم لن تجدي نفعاً، وطنا اليوم التقت العديد من الكركيين الذين تحدثوا عن هذا الحال الذي بدأ يتوسع خصوصاً مع اقتراب اللحظة الحاسمة، فكانت الاراء تعبر عن توجهات هؤلاء ونظرتهم تجاه المجلس من جهة والمرشحين من جهة اخرى.
يقول محمد المبيضين تعودنا في المرات السابقة على مرشحين من فئة معينة كانوا لا يأبهون بك اذا صوتت ام لم تصوت، لكننا نرى اليوم مرشحين لزقة ما بيحل عنك الا بطلوع الروح، خصوصاً وان معظم المرشحين هذه المرة غير معروفين، وجايين طبة على الانتخابات، ويسرد محمد قصة المرشح الذي وعد المرأة يتعيين العائلة كاملة ويقول، طيب مثل هيك مرشح معقول اصدقه، خصوصاً وانه عمره ما طلع من الكرك، ولا بيعرف حد ولا عمره قابل مسؤول، كيف هاد بده يعين عيلة كاملة، مش شي بحير العقل؟.
وترى رنيم التي تخرجت للتو من جامعة مؤتة انها لن تذهب للادلاء بصوتها، لانها مقتنعة ان المجلس القادم مثله مثل اللي قبله، واللي بيفرق انه بس ما رح نشوف فيه عاطف الطراونة، وتذهب الى حد القول ان هذه المجالس مضيعة للوقت والجهد والمال، وان كل المرشحين فارغيين سياسياً واقتصادياً وليس لديهم حلول لمشاكل الناس.
صالح الطراونة قال متسائلاً بالله عليك كيف بدي اروح انتخب وعشيرتي منزله 12 مرشح، هل يعقل ان نقسم الصوت الى 12 قطعة، بس اللي بقوله الله يسامحك يا عاطف لو نزلت كان الوضع اختلف، وحول المرشحين الاخرين قال انا بصراحة معجب جداً بالدكتورة منار مدانات واذ قررت اصوت ما رح اصوت الا لقائمتها ولها شخصياً.
سالي القطاونة قالت ان المرشحين هذ المرة مختلفين عن كل مرة، معلش اسمحلي اذ حكيت فيهم ولده ( عطفاً على الاولاد ) ما بعرف كيف نزلوا وشكلوا قوائم، بس الصحيح الصحيح انه هاي المرة النساء غير لانه بتحس اغلبهم ناضجات وعندهن رؤية وقادرات يعملن شي، بس رغم هيك ما رح غير قناعتي وما رح اصوت لحدا.
ناجي الصرايرة قال انا يا عمي عمري ما صوتت ولا رح اصوت، اصوت لمين؟، لواحد بكرة بده يوخذ 3000 دينار ويركب سيارة فارهة وامتيازات على ظهري وهو اما بقضيها نايم، او مسافر او ابصر شو.
من جهة اخرى وجدنا هناك من يطلعنا على واقع العشيرة والانتخابات، فالتقينا محموعة اكدوا لنا انهم مضطرين للتصويت من اجل ابن او ابنة العشيرة مثل وسام المبيضين اللي ققرر يصوت عشان مرشحتهم سوسن مبيضين، وعلي العضايلة اللي قرر يصوت عشان احمد العضايلة، وعلي الصعوب اللي قرر يصوت عشان مروة الصعوب وعلي المجالي اللي قرر يصوت عشان الدكتور عبالحميد المجالي، ومحمد الصريارة اللي قرر يصوت عشان الدكتور طالب الصرايرة، ونهى الضمور اللي قررت تصوت عشان سالم الضمور، وندى البستنجي اللي قررت تصوت عشان ابن ابو رمضا البستنجي على حد قولها، الا انهناك اغلبية طرحت وبشدة التصويت للدكتورة منار مدانات.
وفي سياق ذلك قمنا باجراء استقصاء بسيط بين 100 شخص جاءت نتائجه معبرة عن الشارع الكركي، مع الاخذ بعين الاعتبار انهؤلاء يمثلون اغلب عشائر الكرك، وخرجت نتائجه على النحو التالي.
35 شخص قالوا انهم سيصوتون للدكتورة منار مدانات، 40 شخص قالوا انهم سيصوتون لقائمة الاصلاح دون ذكر اسم مرشح بعينه، و20 شخص قالوا انهم سيصوتون لحلمي القطاونة، فيما قال 3 اخاص انهم سيصوتون لنشميات الكرك، وشخص قال انه سيصوت للدكتور عبدالحميد المجالي، هذه العينة سحبت على 10 تجمعات سكانية من التجمعات الكبرى.
وواقع الحال في الكرك وحسب قراءة وطنا اليوم يقول ان قائمة الكرامة ستحصد مقعد الكوتا، والمقعد المسيحي، قائمة الراية مقعد، قائمة درع الوطن مقعد، قائمة الاصلاح مقعدين، وقائمة التضامن مقعد مسلم وآخر مسيحي، وقائمة الوفاق مقعد وابناء الاغوار مقعد