تجار الألبسة يبحثون عن بدائل.. والسوق السوري يعتبر الأهم

وطنا اليوم:أكد ممثل قطاع الألبسة والاحذية والاقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، أن التجار حاليا يبحثون عن أسواق بديلة للاستيراد منها استعداداً لموسم الشتاء، وينظرون إلى السوق السوري كبديل مهم.
وقال القواسمي، إن الشراء من الصين ودول شرق آسيا سيكون صعباً على التاجر، الذي يتريث حاليا في عملية الإستراد، حيث يتأمل عودة فتح المعابر الحدودية مع سوريا لتغطية النقص، فالسوق السوري يعتبر اليوم من اهم البدائل المطروحة حالياً.
وأضاف أنه تم مطالبة وزارة الصناعة والتجارة بتوسعة الاستثناءات الممنوحة للتجار للاستيراد من سوريا والبالغة حاليا 80 طناً من الأحذية والألبسة بشكل تدريجي وصولا إلى التبادل التجاري الحر، كونه هذا الرقم لا يكفي لسد احتياجات السوق المحلي.
وبين أن أهمية السوق السوري كونه قريب وكلف النقل على التاجر تعتبر معقولة كما وان الأذواق بين البلدين متقاربة جداً، وهو ما سيعمل على المحافظة على الاستقرار السعري لهذا القطاع خلال الفترة المقبلة.
وأكد أسعار البضائع القادمة من تركيا ومن جمهورية مصر مستقرة، لكن “تهديد” الاستقرار السعري يكمن من دول شرق أسيا خاصة الصين، وذلك لارتفاع كلف الشحن .