وطنااليوم – في مثل هذا اليوم من عام ١٩٨٨، ألقى الملك حسين خطاباً أعلن فيه عن قرار فك الارتباط القانوني والإداري بين الضفتين اللتين تم توحيدهم في أعقاب النكبة عام ١٩٤٨.
رغم خسارة الأردن للضفة الغربية عام ١٩٦٧، إلا أنه استمر بدفع رواتب كافة الموظفين الحكوميين وتمويل الخدمات العامة هناك من خلال الدينار الأردني كعملة رسمية، ووجود ممثلين عن الضفة الغربية في البرلمان الأردني، حتى قرار فك الارتباط الذي استنى الوصاية على المقدسات عام ١٩٨٨.
جاء القرار بعد اعتراف جامعة الدول العربية أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في مؤتمر الرباط عام ١٩٧٤، وبطلب من ذات المنظمة خلال أحداث الانتفاضة الأولى عام ١٩٨٧.