بالتزامن مع فتح معبر جابر… ابوعاقولة يطالب الحكومة بفتح المنطقة الحرة المشتركة بين الأردن وسوريا

29 يوليو 2021
بالتزامن مع فتح معبر جابر… ابوعاقولة يطالب الحكومة بفتح المنطقة الحرة المشتركة بين الأردن وسوريا

وطنا اليوم – قال رئيس نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة، إن القرار الحكومي بشأن فتح معبر جابر بين الأردن وسوريا، سيكون له تبعات إيجابية على المملكة.

وأضاف أبو عاقولة، أن القرار سينعش قطاع الشحن البري والتجارة واستيراد وتصدير البضائع، وحركة الترانزيت بين الأردن وسوريا.

وأوضح، أن فتح معبر جابر، سيخفف الوقت والجهد والكلف على قطاع التخليص والتجار في الأردن.

وبين أن هذا قرار إلغاء “باك تو باك” بين الأردن وسوريا، سيكون له أثر كبير عبر دخول الشاحنات الأردنية إلى سوريا، ولبنان، في المقابل دخول الشاحنات السورية واللبنانية إلى المملكة ومنها إلى دول الخليج العربي، الأمر الذي ينعش حركة الشحن البري.

وطالب الحكومة بفتح المنطقة الحرة المشتركة بين الأردن وسوريا، مضيفاً أن هذا الأمر سيسهم بانعاش الحركة التجارية بين البلدين، وسيستقطب المستثمرين للمملكة.

ولفت إلى أن فتح معبر جابر، سيخفف من أزمة الشحن البحري التي يعاني منها الأردن، وتحويل جزء كبير من وجهة البضائع من ميناء اللاذقية، إلى ميناء العقبة، الأمر الذي ينعش حركة الشحن البري بين البلدين.

وفي السياق، نوه أبو عاقولة إلى أن فتح المعابر مع سوريا واعادتها إلى عملها الطبيعي، سيسهم بانعاش الحركة التجارية في الأردن، وأن يكون “ميناء العقبة كبديل لميناء اللاذقية السوري”، مضيفاً أنه من المبكر الحديث حول هذا الأمر.

من جهة أخرى، طالب أبو عاقولة، وزارة الصحة بتعديل اجراءات البروتوكول الصحي المتعلق بفحص كورونا، خاصة فيما يتعلق بالتجار.

وقال أبو عاقولة، إن بعض التجار وسائقي الشاحنات يقومون باجراء فحص كورونا يومياً، بسبب الاجراءات المتبعة على المعابر.

وأشار الى أن إعادة النظر باعتماد فحص كورونا للمسافرين أقل من 10 ايام، سيخفف من عملية الارباك التي يعاني منها التجار، نظراً لتكرار الفحص بشكل شبه يومي.

وطالب أبو عاقولة باعادة النظر، بالرسوم المفروضة على الشاحنات الأردنية والسورية، لتخفيف الكلف على السائقين والتجار.

ويبدأ اعتباراً من صباح الأحد الموافق للأول من آب التشغيل الكامل لمركز حدود جابر.

وستشمل الإجراءات الجديدة ما يلي:

أوّلاً: إلغاء نظام النقل التّبادلي (back to back) للبضائع والركّاب.

ثانياً: السّماح للحافلات بالعبور إلى الجانب السّوري والعودة منه.

ثالثاً: السّماح بمغادرة الأشخاص من مختلف الجنسيّات إلى سوريا دون الحاجة إلى موافقة مسبقة من الجانب الأردني.

رابعاً: السمّاح لمركبات السفريات الخارجية بالعمل بين البلدين بمعدل 100 مركبة يوميّاً.

خامساً: السّماح لحافلات الترانزيت القادمة من سوريا إلى المملكة العربية السعوديّة بالعبور شريطة التسجيل على منصّة (توكّلنا) الخاصّة بالجانب السعودي والمعتمدة لتلقّي مطاعيم كورونا.