الفواعير : ايماني بالإصلاح والتغيير والبناء الديمقراطي والحريات الصحفية العامة هو ما دفعني للترشح
المبيضين : دعم مهنة الصحافة والدفاع عن الحريات الإعلامية سيكون مهمتها الأساسية في حال نجاحي
الزعبي : وجود إعلاميين في مجلس النواب أمراً بالغ الأهمية لاسيما في المرحلة المقبلة.
الخرشة : سيكون على رأس أولوياتي العمل على إعادة النظر بقانون المطبوعات والنشر
وطنا اليوم – كتب محرر الشؤون الانتخابية – تظهر قوائم المرشحين لانتخابات مجلس النواب السابع عشر المقرر إجراؤها في العاشر من الشهر الحالي، ترشح ستة عشر اعلامياً واعلامية لخوض هذه المعترك الانتخابي، ما يظهر ارتفاعاً في عدد الإعلاميين الذين يخوضون الانتخابات مقارنة مع دورات انتخابية سابقة.
ويخوض الانتخابات المقبلة، كل من: ديمة الفواعير البلقاء، نضال الخرشة الكرك، خضر بني هاني اربد، الدكتور زياد الحجاج الدائرة الخامسة عمان، رائد اسعد الزرقاء، شادي الزيناتي، ابراهيم البواريد مادبا، عساف الشوبكي الرابعة عمان، سوسن مبيضين الكرك، نسرين ابو صالحة الدائرة الثالثة عمان، دعاء جبر عمان الاولى، هند الزعبي الدائرة الرابعة اربد، سمر الخصاونة الدائرة الثالثة عمان، رولا الحروب الدائرة الثانية عمان، سناء القضاة، شادي سمحان الدائرة الثانية عمان.
ارتفاع في عدد الاعلاميين المرشحين
ومع ارتفاع أعداد الإعلاميين المترشحين لانتخابات المجلس التاسع عشر، يأمل مراقبون أن يرتفع عدد النواب الإعلاميين، بما يخدم قضية الحريات الإعلامية لجهة تبني مجلس النواب القادم تشريعات تزيل القيود المفروضة على عمل الإعلام.
وبغض النظر عن نتيجة الانتخابات وعدد الإعلاميين الذين سيصلون للمجلس النيابي القادم، فإن من المتفق عليه أن وجود إعلاميين وصحفيين في مجلس النواب مهم، وبإمكانه التأثير في قضايا الحريات بشكل عام والحريات الإعلامية بشكل خاص.
تقول ديما الفواعير المرشح عن دائرة البلقاء عن قائمة الحزب الوطني الاردني، إن لوجود الإعلاميين في مجلس النواب خصوصية، فهم على احتكاك دائم بالشأن العام، الأمر الذي يعطيهم إمكانية أكبر من المرشحين الآخرين لإيصال رسائلهم لجمهور الناخبين وبالتالي الحصول على تأييدهم.
وترى الفواعير أن وجود هذا العدد من الإعلاميين كمرشحين أمر إيجابي، رغم أنه لا يرى أن العدد كبير مقارنة بالعدد الإجمالي للمترشحين لعضوية المجلس الذي يزيد على 1700 مرشح ومرشحة.
وتصف الفواعير وجود إعلاميين في مجلس النواب بالأمر المهم والإيجابي. وتضيف بأنها انضمت لقائمة يؤمن أعضاؤها بالإصلاح والتغيير والبناء الديمقراطي والحريات الصحفية العامة، وهو الأمر الذي يخدم قضية الإعلاميين الرئيسية وهي الحرية، مؤكدة ثقتها بقدرة الإعلاميين على إحداث تغيير حقيقي في حال وصولهم للبرلمان،
الاعلامية سوسن مبيضين المرشحة عن دائرة الكرك تقول “نحن الأدرى بهموم وشجون مهنة الصحافة وبالتالي نستطيع دعم أي تشريعات يمكن أن تعزز حرية واستقلالية الإعلام”. وترى أن وجود صحفيين في مجلس النواب سيكون له تأثير أكبر على المجلس.
وترى المبيضين أن للمرشحين الإعلاميين خصوصية قد لا تتوافر في كثير من المرشحين الآخرين، وتتمثل هذه الخصوصية في سعة اطلاعهم على الشؤون العامة، وقدرتهم على تحديد المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها البلاد.
وتعتقد هند الزعبي المرشحة عن اربد الرابعة، أن هذا يجعل من وجود إعلاميين في مجلس النواب أمراً بالغ الأهمية لاسيما في المرحلة المقبلة.
وتضيف انه على أمل إحداث تغيير حقيقي في النظرة السلبية للناخبين من مجلس النواب وفق قولها. وتعتقد الزعبي أن أهمية وجود إعلاميين في مجلس النواب تأتي من أهمية وجود أصوات تدافع عن قضايا المواطنين وهمومهم، وتوضح أنه بما أن الإعلاميين هم الأكثر التصاقاً بمشاكل وقضايا الناس من خلال طرحهم لها في الصحف والفضائيات والإذاعات، فقد تكونت لديهم صورة شاملة عن القضايا المجتمعية، وأصبح لديهم تصور عن كيفية معالجتها.
برامج انتخابية
ينفرد المرشحون الإعلاميون للانتخابات، باستحواذ قضايا الحريات العامة والحريات الإعلامية على وجه الخصوص، بحيز واسع من برامجهم الانتخابية، هذا في الوقت الذي يغيب فيه موضوع الحريات الإعلامية عن اهتمامات الكثير من المرشحين. ويؤكد المرشحون الإعلاميون أن هذه الخصوصية سببها أن جمهور الناخبين لا يعرفهم إلا من خلال كونهم إعلاميين، وبالتالي يركزون على هذا الجانب في حملاتهم الانتخابية.
وفي قراءة سريعة للبرامج الانتخابية للمرشحين الإعلاميين، نجد أنها تركز على قضية الحريات وخاصة الحريات الإعلامية، حيث تعهد الإعلاميون لجمهور الناخبين بالدفاع عن الحريات الإعلامية إذا ما قدر لهم الفوز بعضوية مجلس النواب.
تتحدث الفواعير عن برنامجها الانتخابي بهذا الخصوص، قائلة إذا ما قدر لي الفوز بعضوية المجلس النيابي فسيكون على رأس أولوياتي تعديل قانون المطبوعات والنشر الجائر، وتعديل قانون ضمان حق الحصول على المعلومات بما يكفل الحق لكل المواطنين في الاطلاع على المعلومات من مختلف المصادر. كذلك سأعمل على الدفع باتجاه مزيد من الحريات الإعلامية ومحاربة ورفض أية قيود وتدخلات يمكن ان تفرض على عمل الإعلام.
وتؤكد المبيضين، أنه إذا ما قدر لها الوصول إلى البرلمان، فإن دعم مهنة الصحافة والدفاع عن الحريات الإعلامية سيكون مهمتها الأساسية، وتضيف بأنها ستعمل على بناء تحالف نيابي يدعم حرية الإعلام. وتقول بهذا الصدد إذا نجحنا سيكون ضمن أولوياتنا إعادة النظر في قانون المطبوعات والنشر بالتشاور مع أهل الاختصاص، لننزع منه أي غرامات أو عقوبات سالبة للحرية، وذلك ضمن المنظومة التشريعية المتكاملة المتعلقة بالإعلام والتي تحتاج إلى إعادة النظر بها لتخليصها من الجوانب المقيدة للصحافة.
وبالنسبة للزعبي، فإنها تؤكد أن برنامج عملها سيركز على تخليص كافة التشريعات الإعلامية من القيود التي تؤثر سلبياً على عمل الإعلام.
وترى أنها ستولي اهتماماً خاصاً بالدفاع عن حقوق العاملين في المواقع الإلكترونية، باعتبار أنهم أصبحوا يشكلوا جزءاً مهماً من الجسم الصحفي.
ويتفق نضال الخريشة المرشح عن دائرة الكرك مع زملائه بشأن خططه العملية للإعلام في حال حالفه الحظ وفاز بعضوية مجلس النواب، ويقول بهذا الصدد: سيكون على رأس أولوياتي العمل على إعادة النظر بقانون المطبوعات والنشر المعدّل، المقيد للحريات الإعلامية، وكذلك العمل على تعديل قانون الإعلام المرئي والمسموع، مشير إلى أن تعديل الشريعات الإعلامية ينبغي أن يتم كحزمة واحدة معربة عن أملها في تمكنها من تكوين تجمع نيابي ضاغط في البرلمان يعمل على الدفع بكل القوانين المتعلقة بالحريات العامة للأمام.
الإعلاميون والدعاية الانتخابية
يعتمد المرشحون الإعلاميون في دعايتهم الانتخابية على كونهم شخصيات عامة ومعروفة، الأمر الذي يساعدهم في اختصار أشواط طويلة لتعريف الناخبين بهم.
فبالنسبة للفواعير، فهي ترى أنها تمتلك في الدعاية الانتخابية سلاحين هامين؛ أولهما أنها اعلامية ولها جمهورها الذين يعرفونها ويعرفون مواقفها جيداً، وبالتالي لديه سلفاً أرضية جيدة في الوصول إلى الناخبين، والثاني أنها لديها خبرة جيدة في مجال العمل البرلماني.
أما المبيضين فيؤكد أنها معروفة من قبل الجمهور الإعلامي بالدرجة الأولى، وبالتالي فإن مواقفها معروفة.
اعلاميون حزبيون
ومن خلال ما لمسناه في الاعلاميين المترشحين لهذه الدورة من الانتخابات فان هناكالعميتين مترشحتين عاى اساس حزبي هما ديمة الفواعير الي ترشحت ضمن قائمة الحزب الوطني الاردني عن دائرة البلقاء، ودعاء جبر التي ترشحت على قائمة الاصلاح في الدائرة الاولى عمان العاصمة.