جمجوم : الدواجن لن تعود للاسعار القديمة وسنحرك دعوى قضائية ضد حماية المستهلك

وطنا اليوم:قال رئيس جمعية مستثمرين الدواجن عبد الشكور جمجوم إن الدواجن سلعة كباقي للسلع الأخرى التي يستخدمها المواطنين ونحمد الله توفرها في هذه الظروف من ارتفاع أسعار الغذاء والاعلاف .
وبين صباح الخميس ان أسعار الدواجن ليست بالمرتفعة وان إلغاء السقوف السعرية من قبل وزارة الصناعة لم يكن تصرفا خاطئاً وانما نجم عن اطمئنانها لاستقرار الأوضاع وأخذها مسارها الصحيح ،
وفي مايخص ارتفاع أسعار الدواجن وصفها غير المرتفعه لأن كيلو الدجاج يباع من دينارين إلى دينارين وثلاثين قرش وهو أعلى حد يباع للمواطن والتغيير في الأسعار بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف من 280الى 500دينار
وقال جمجوم إن المزارعين ومربي الدواجن مدركين أنهم في ضائقه ووضع سيء بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وعدم استطاعتهم لشرائها ،وفي مايخص مطالب واتجاه العديد بالتحريض على إيقاف شراء الدجاج ووصف التجار بالحيتان بسبب أسعاره يجب ايقاف هذا المسار ومحاسبة من يحرض عليه وسيتم تحريك دعوى قضائية عليهم من قبل قطاع الدواجن لانه غير مقبول نهائيا ولا يحدث في أي دولة من دول العالم أن يمتنع مواطنيها عن شراء الدجاج .
وقال إن الحكومة تفرض 5٪على القطاع كذلك بالإضافة إلى تكلفة أطنان الاعلاف المرتفعة وما تركته الموجة الغبارية على قطاع الدواجن من أضرار لتتسبب للدواجن بمشاكل تنفسية واثر على نمو الدجاج الصغير مخلفاً خسارة بالملايين على القطاع ،وان الحكومة متابعة لما يجري في القطاع وقادرة على محاسبة التجار الذين يوصفهم المواطنين ب”الحيتان” ،وكقطاع للدواجن ليس لديهم أي القدرة على تغيير اي شيء للمواطن سوى استمرارهم بالانتاج خاصة في ظل ايقاف بعض الدول اصدار الدجاج للخارج وان بيض الدجاج يخرج من المزرعه بسعر متدني مايقارب الدينار وستين قرشا ليرتفع في اماكن البيع وتبقى المسؤولية بالمحاسبة والمتابعة على الجهات المسؤولة .
واضاف جمجموم أنه لا يوجد اي مساهمه للحكومة في تخفيف الوضع الحالي ومن الأفضل أن تلغي الضرائب على الاعلاف بعد طرح مطلبه في إحدى الاجتماعات وتلقيه وعدا غير مؤكد بتنفيذه
وبين إن أسعار الدجاج المسبقة لن تعود على الاقل للاربعة اشهر القادمة خاصة مع استمرار المزارع ببيع الدواجن مسبقا في ظل خسارته .
ودعت حماية المستهلك مؤخرا المواطنين الى المشاركة في حملة مقاطعة شراء واستهلاك الدواجن بكافة انواعها والتي دعت اليها الجمعية والفعاليات الشعبية وذلك بسبب ارتفاع اسعارها بنسب عالية جدا تجاوزت نسب الارتفاع التي طرأت على اسعار الاعلاف والشحن والنقل في العالم