10 فضائح عصفت بأكبر الشركات

1 ديسمبر 2020
10 فضائح عصفت بأكبر الشركات

وطنا اليوم – تنفق الشركات الكبرى ملايين الدولارات على الدعاية والإعلان والتطوير باستمرار من أجل البقاء في موقع الصدارة دائماً. وعلى الرغم من محاولات هذه الشركات مضاعفة أرباحها بشتى الطرق، فإنها قد تواجه فضيحة كبيرة تتسبب في خسارتها وتشويه سمعتها، مما يهدد بقاءها. وفي ما يلي تقرير أعدته «فورتشن» يشتمل على أكبر 10 فضائح واجهتها الشركات:

«يونايتد إيرلاينز»

تعرضت شركة الطيران لانتقادات وحملة مقاطعات في جميع أنحاء العالم، إثر واقعة سحل الراكب ديفيد داو الذي يبلغ من العمر 69 عاماً على متن إحدى طائراتها، مما تسبب في إصابة وجهه بجروح. وقام شرطيان بسحله لإجباره على ترك مقعده لعدم وجود أماكن كافية، بعد أن باعت الشركة مقاعد أكثر مما تحتمله الطائرة. وعلى الرغم من اعتذار المدير التنفيذي للشركة أوسكار مونوز عن الواقعة، فإنه وصف الراكب بالمزعج، مما أثار غضب العملاء في جميع أنحاء العالم، وتسبب ذلك في خسارة الشركة مبالغ طائلة، وزادت الشكاوى ضد الشركة بنسبة %13 في الأشهر الستة التالية للحادث. شبكة فوكس نيوز طالت اتهامات التحرش العديد من الشركات في عام 2017، ومن بينها شبكة فوكس، التي سبق أن رفعت المذيعة السابقة بها جريتشن كارلسون دعوى قضائية ضد رئيس الأخبار روجر إيلز متهمة إياه بالتحرش وذلك عام 2016. لم تكن هذه الفضيحة الوحيدة للشبكة، ففي شهر أبريل الماضي كشفت التقارير أن مقدم البرامج بيل أوريلي دفع لخمس سيدات تعويضات مالية قدرها 13 مليون دولار مقابل عدم رفع دعاوى ضده تتهمه بالتحرش، وبعد هذه الاتهامات اضطرت الشركة لوقفه عن العمل. وانزعج المساهمون بسبب ذلك، واعتبروا هذه المزاعم المتعددة علامة على أن ثقافة الشركة تسمح بالتحرش الجنسي، مما اضطر شركة فوكس للموافقة على دفع 90 مليون دولار لمصلحة المساهمين في نوفمبر، وإنشاء مجلس لتعزيز خلق بيئة عمل مناسبة.

فيسبوك وألفابت (غوغل) على الرغم من رفض شركتي غوغل وفيسبوك المزاعم السابقة بأن نشر أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي أثر في نتائج الانتخابات الأميركية، فإن هذا الأمر تغير. فقد وجدت الشركتان – اللتان تشكل الإعلانات جزءاً كبيراً من عائداتهما – حسابات تابعة للحكومة الروسية، وأعلنت «فيسبوك» أن هناك 3000 إعلان مرتبط بروسيا تم شراؤها على منصتها بهدف تقسيم البلاد. كما اكتشفت «غوغل» عشرات الآلاف من الإعلانات التي اشترتها كيانات تابعة لروسيا على «يوتيوب» و«جي ميل». وكشف موقع تويتر أن قناة روسيا اليوم أنفقت 274 ألف دولار على إعلانات على الموقع في عام 2016.

«أوبر»:

تعرضت شركة أوبر لفضيحة كبيرة بعدما تحدثت المهندسة السابقة بها سوزان فاولر في منشور عن تعرضها للتحرش الجنسي والتمييز على أساس الجنس في الشركة. كما كشفت وزارة العدل الأميركية عن تحقيق في دعوى تتهم «أوبر» باستخدام برنامج «Greyball»، لتجنب القوانين التي تحظر عمل الشركة في مناطق جغرافية محددة. ساهم كل ذلك في الإطاحة بالمدير التنفيذي ترافيس كالانيك، وتعيين دارا خسروشاهي، الذي واجه العديد من الصعوبات بعد فترة قصيرة من توليه المنصب، من بينها حظر «أوبر» من العمل في المملكة المتحدة، وتعرض الشركة للقرصنة، مما جعل بيانات 57 مليون مستخدم في خطر. واضطرت شركة أوبر بسبب، كل الأحداث السابقة، إلى التخلي عن جزء من حصتها لشركة ليفت، وأصبحت تسيطر على %74 من السوق الأميركية بعدما كانت حصتها تبلغ %84 العام الماضي.

«وينشتاين»

منذ شهر أكتوبر اتهمت أكثر من 100 ممثلة المنتج هارفي وينشتاين بالتحرش الجنسي، ونتيجة لذلك قامت شركة وينشتاين للإنتاج السينمائي بفصل هارفي من الشركة، إلا أن ذلك لم يهدئ من غضب الجمهور الذي تساءل عن كيفية بقاء هارفي في منصبه لفترة طويلة رغم سلوكه. «إكيفاكس» في سبتمبر كشفت شركة إكيفاكس، المتخصصة في خدمات التأمين، عن تعرضها لإحدى أسوأ عمليات القرصنة، معلنة أن بيانات نحو 145 مليون مستخدم معرضة للخطر. واستقال المدير التنفيذي ريتشارد سميث في أعقاب ذلك، بعدما أعلنت الشركة أنها كانت تعلم بوجود عيب في النظام منذ مارس، والذي استغله القراصنة لاختراق بيانات المستخدمين، لكن الشركة لم تكشف ذلك إلا بعد شهرين من عملية القرصنة.

«سامسونغ»

تعرضت «سامسونغ» لفضيحة كبيرة بعد القبض على لي جاي يونغ، أحد ورثة المجموعة، بتهم الرشوة وإخفاء أصول في الخارج، والذي صدر حكم ضده بالسجن لمدة 5 سنوات. واستقال المدير التنفيذي للشركة كون-أوه- هيون بعد أسابيع من ذلك، على الرغم من تحقيق الشركة أرباحاً كبيرة في الربع الثالث بلغت 12.8 مليار دولار. «كوبي ستيل» في أكتوبر كشفت الشركة اليابانية لتصنيع الصلب كوبي ستيل عن تزوير بيانات خاصة بجودة المنتجات التي تم بيعها لشركات، مثل «فورد» و«تويوتا».. وغيرهما من الشركات، وذلك منذ عام 2007. وعلى الرغم من أن فضائح توريد منتجات غير مطابقة للمواصفات لا تثير مخاوف متعلقة بالأمن والسلامة، فإنها تؤثر بالسلب على سمعة الشركات اليابانية، خصوصاً في ظل وجود بدائل منخفضة التكلفة في السوق مثل الشركات الصينية والكورية.

«ويلز فارغو»

فقد بنك ويلز فارغو ثقة العملاء في عام 2016، بعد فضيحة اكتشاف إنشاء البنك 2.1 مليون حساب وهمي من دون إذن المستهلكين، وقد حاول البنك استعادة ثقة العملاء عبر تقديم وعود بالإصلاح والشفافية. وعلى الرغم من ذلك، فإن أزمة البنك زادت في 2017 عندما كشف عن إنشاء 1.4 مليون حساب وهمي إضافي.

«أبل»

رفع مواطنون أميركيون دعاوى قضائية ضد شركة أبل، بتهمة إبطاء جوالات آيفون القديمة عمداً، لإجبار المستهلكين على شراء الجوالات الحديثة. واعتذرت الشركة وقالت إن هناك سوء فهم، وقدمت عرضاً لاستبدال البطاريات مقابل 29 دولاراً بدلاً من 79 دولاراً، وقالت إنه بمجرد استبدال البطارية سوف تتحسن سرعة تشغيل الجوالات على الفور.