العمل الإسلامي يستنكر تصريحات رئيس حكومة الاحتلال حول رفض الاعتراف بالوصاية الأردنية على المقدسات

10 مايو 2022
العمل الإسلامي يستنكر تصريحات رئيس حكومة الاحتلال حول رفض الاعتراف بالوصاية الأردنية على المقدسات

 

*”العمل الإسلامي”: تصريحات حكومة الاحتلال حول الوصاية على المقدسات اعتداء سافر على السيادة الأردنية

– تساءل عن الحد الذي يمكن ان تتحرك به الحكومة لوقف هذه الاعتداءات لحماية سيادتها ودورها في القدس

*أكد ضرورة الانفتاح على فصائل المقاومة ودعم صمود المرابطين في القدس

*دعا لبناء استراتيجية وطنية على اساس وحدة الموقف الوطني وإسناد المقاومة والتحرير

*طالب باتخاذ إجراءات فاعلة وحازمة تجاه التهديدات الصهيونية

 

وطنا اليوم – اصدر حزب جبهة العمل الاسلامي بياناً جاء فيه :

يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني حول رفض الاعتراف بالوصاية الأردنية على المقدسات في مدينة القدس، ووصفها بالتدخل الأجنبي، لما تمثله هذه التصريحات من اعتداء صارخ على السيادة الأردنية والدور التاريخي للأردن في مدينة القدس المحتلة.

ويؤكد الحزب أن تصريحات قادة الاحتلال الخطيرة حول الوصاية الأردنية والتي تتزامن مع التصعيد الصهيوني ضد المقدسات تمثل المسمار الأخير في نعش اتفاقية وادي عربة المشؤومة وسقوط كل الاتفاقيات والمواثيق مع هذا الاحتلال التي طالما راهن عليها الجانب الرسمي، وتكشف حقيقة المطامع والتهديدات الصهيونية التي تستهدف الأردن دولة ونظاماً وشعباً، الأمر الذي يتطلب إجراءات رسمية حازمة وفاعلة في مواجهة هذا الإعتداء السافر والاستخفاف بالسيادة الأردنية، بما في ذلك إلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال ووقف كافة أشكال التنسيق والتطبيع معه بما ينسجم مع موقف الشعب الأردني الذي يرى في الكيان الصهيوني العدو الأول للوطن والأمة.

وإننا إذ نتسال حول ماهية الحد الذي يمكن ان تتحرك به الحكومة لوقف هذه الاعتداءات لحماية سيادتها ودورها تجاه المقدسات، فإننا نطالب الجانب الرسمي لبناء استراتيجية وطنية ‏ومقاربة جديدة على أساس وحدة الموقف الوطني بما يعيد إنتاج معادلة الصراع مع العدو الصهيوني بما ينسجم مع الموقف الشعبي ‏الأردني الجامع على أساس إسناد المقاومة والتحرير في مواجهة المشروع الصهيوني، ودعم صمود المرابطين والمرابطات الذين يشكلون السد المنيع في وجه العدوان الصهيوني تجاه المقدسات، وفتح العلاقات السياسية مع فصائل المقاومة الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني ولما يمثله ذلك من تحقيق للمصالح الأردنية العليا.‏