في ذكرى رحيل الفارس الشهم

بقلم محمد مطلب المجالي
الشهيد وصفي التل… عشق الاحرار… وحلم الطيبين. خمسون عاما وما زلنا نغني.. إهزوجته..
يا مهدبات الهدب عنن على وصفي
وابكن على اللي من هن دون حذاء ..وصفي
وصفي لم يسرق حنطتنا ولم يأكل غلتنا ويلهط خبزتنا قضى شهيدا وخالدا في نفوس الاحرار
القى دروسا في الوفاء وفصول من الكرامه غرسها وصفي.رحم الله وصفي. الجندي الشريف والمزارع المكافح والسياسي المحنك والشهيد البطل والمسؤول الامين على ألأمه وصفي حالة وجدانيه
وانموذج فريد في العفة والتواضع و الاخلاق. والمزايا وصفات الرجال الطيبين الطاهرين وعمقت النساء ان يلدن وصفي واين الادعياء من قامته وهيبته وهذا هو وصفي في رائعة الشاعر حبيب الزيودي: يا مهدبات الهدب غنن على وصفي
رفن رفوف الحجلْ ، رفاً ورا رفِ
وخيلٍ أصايلْ لفَتْ صفاً ورا صفِ
أقولْ يا صويحيبي يكفي عَتَبْ يكفي
ويا مهدّبات الهَدَبْ .. غنّنْ على وصفي
حوران وشمس الحصاد يتنوحن لونه
ويتوقّد الجمر يومِنْ تومِضْ عيونو
نادى النشامى : يَرّبع.. حَذِركو اتْهونو
والخيل لَن حَمْحَمتْ ننزف لها نزفِ
يا مغليَنْ أرضَنا ومرخصٍ دمّك
السنديان استند عجبالنا يضمك
يا وصفي يا رمحنا الموت ما همك
قلت يا ارض ارتوي ويا نبعنا جفي
رفعنا هاماتنا وهذا الشبل منا
يومن دنت ساعته ما خيب الظنا
الموت لاجل الوطن ما يهمنا وحنا
من يومنا يا وطن نعاهد ونوفي.
ورحم الله وصفي التل صاحب الدوله والولايه والهيبه وريحة الارض وقدسية المكان والزمان وصفي وطن البسطاء وخبز الفقراء وملاذ البؤساء وكشف عورة التعساء
. ورحم الله تربة لمت رفاته ومواقف لا تنسى سطرها بقوله وفعاله.
فهل لنا بعد هذه العقود والسنين العجاف من وصفي أخر او بعضا منه؟
وأه على مجه من غليون وصفي وجرزة وصفي وفوتيك وصفي وفلدة وصفي يتدفئ بها طوابير من العسكر والوف من الحالمين. وصفي يا قصة عشق اردنيه ويا حلم كل الاحرار.محمد مطلب المجالي.. الكرك. جامعة مؤته