وطنا اليوم:قال رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية بلال المومني، إن الطالب في الثانوية العامة بحاجة للغرفة الصفية وللتفاعل مع الأستاذ.
وأضاف خلال اجتماع لجنة التعليم النيابية مع وزير التربية والتعليم محمد أبو قديس، اليوم الأحد، إنه ورد ملاحظات من طلبة التوجيهي بشأن مبحث الفيزياء، لافتا إلى أن الاجتماعات النيابية أفرزت سابقا عدة توصيات بشأن التوجيهي وتداعيات الجائحة التي أثرت عليهم بشكل المباشر.
ولفت إلى أن اللجنة أوصت سابقا بتخفيف المادة التعليمية واللجنة طمحت بحذف الوحدة الأخيرة بكل المساقات، مستذكرا أن الاغلاقات كانت تبدأ منذ ٧ مساء التي أثرت على الطلبة والتعليم عن بعد كان عليه عدة علامات استفهام، إذ أن الطلبة يحتاجون إلى التفاعل في الغرفة الصفية.
ونوه إلى أن أسئلة الفيزياء لا تتناسب مع التعلم عن بعد، مشيدا بجهود ابو قديس في معالجة الملاحظات.
وقال، أن الامتحان يعتبر مصلحة وطنية، مؤكدا ضرورة الموازنة ما بين المحافظة على هيبة الامتحان والأخذ بمصلحة الطلبة.
ولفت إلى أن الطلبة مقبلون على امتحان الرياضيات، لذا يتوجب مراعاة الوقت ومدى صعوبة الأسئلة، مشددا على وجود ملاحظات بجميع المراحل الدراسية للتوجيهي.
من جهته، قال النائب محمد أبو صعيليك أن بعض الطلبة راجعوا أطباء نفسيين بسبب صعوبة اسئلة التوجيهي.
وانتقد ابو صعيليك سياسة التعامل مع القبول الموحد للطلبة الذين أعادوا مساقات توجيهي، التي سيطرا عليه تعديلات.
وطالب وزارة التربية والتعليم عدم حرمان الطلبة الذين قدموا الامتحان للعام الثاني تمهيدا للالتحاق بالجامعات.
بينما قال النائب وائل رزوق أن من وضع أسئلة التوجيهي يريد افشال زير التربية شخصيا، مؤكدا أن لجنة الامتحان يتوجب أن تتحاسب.
وأضاف أنه قام بدفع حوالي ٧ آلاف دينار على ابنته التي على مقاعد التوجيهي، طالبا بمراعاة الطلبة في أماكن الأطراف.
واشار إلى أن الطلبة تلقوا ضربة نفسية خلال امتحان الكيمياء.
وفي السياق، أكد فراس العجارمة أن الماسح الضوئي لا يتناسب مع أسئلة كافة الامتحانات في التوجيهي.
وأضاف، أنه لا يمكن أن الامتحانات العام الحالي تعتبر ردة فعل على علامات العام الحالي، مشيرا إلى أنه تم تسريب أسئلة بعض المساقات من داخل القاعة.
ونوه إلى أن المتوسط الحسابي للعلامات للعام الماضي كان مشوها، مضيفا أنه يتوجب حل مسألة طلبة التوجيهي الذين أعادوا مساقات العام الحالي بعدالة.
من جهته، أكد خالد الشلول أن الأسئلة كانت واضحة سمة الصعوبة، وامتحان الفيزياء التي قسمت شعر البعير.
وأضاف أن امتحان الفيزياء اتسم بزمن غير كاف ويتوجب أن لا يقل عن ٤ ساعات، والاسئلة القدرات العليا تجاوزت ٤٠ بالمئة وبعضها غير موضوعي، ومعظم الأسئلة تعتمد على المهارات الرياضية، وانخفاض القدرة التميزية بسبب صعوبة الامتحان.
ووضع عدة توصيات متمثلة بإتاحة فرصة لامتحان آخر بعد انتهاء الامتحانات، وتقديم الدورة التكميلية ليتمكنوا للالتحاق الجامعي، ويجب عدم اعتماد نسب النجاح كمعيار لنجاح امتحان الفيزياء.
من ناحيته، قال عضو مجلس النواب ضرار الحراسيس إنه من الواضح أن القصد من امتحان الفيزياء يعتبر ضمن محاربة الشخوص.
وأضاف أن جميع الخبراء اتفقوا على أن الوقت غير كاف ولم يراعي الظروف الاستثنائية التي نعيشها.
وطالب بأخذ جميع الظروف بما فيها عدم وجود الإنترنت لدى بعض الطلبة.