وطنا اليوم-المستثمرون اليوم … اكد المستثمر في قطاع الفنادق والمطاعم في مدينة العقبة أسامه عبدالفتاح أبو طالب ( فندق ومطعم الكابتن) الشهير في مداخلة له تعليقا على الوضع السياحي الذي تشهده مدينة العقبة ومثلث السياحة في رم والبتراء ان الأسعار للفنادق لم ترتفع لا بل بالعكس فان الكثير من وكلاء السياحة الوافدة أو المحلية فاوضت حتى على تنزيل الأسعار وبالفعل حصلوا على عقود وأسعار ممتازة و تفضيليه وصلت إلى حد ألـ 20 دينار في الليلة الواحدة للغرفة المزدوجة في فنادق من فئة الثلاث أو الأربع نجوم و العروض أيضا متوفرة و معروضه للزائر المحلي أيضا.
وأضاف عبدالفتاح انه من أبجديات العمل السياحي يا ساده .. بين الفنادق ووكلاء أو مشغلي السياحة والسفر ان يتم إبرام اتفاقيات أو عقود قبل اشهر من التشغيل و يلتزم بها الطرفان من ناحيه الأسعار تحديدا وشروط أخرى فكيف للفنادق ان تقوم برفع أسعارها ؟؟ نتيجة لزيادة في الطلب أو ارتفاع في نسب الأشغال !!!!!.
ونوه إلى ان نسب الإشغال لا تزال متواضعة جدا في وسط السبوع وترتفع نسبيا في عطلة نهاية الأسبوع ولكن ما حصل ان دول تعد جهة مفضله في هذا الوقت من السنه كتركيا ومصر كانت مغلقه الدخول على الجنسية الروسية ورفعت هذه القيود والإجراءات وهذا سبب رئيسي بالإضافة إلى ان في فترة الصيف كانت هذه الطائرات تتوقف أو يخفف العدد لارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي والتي لا تناسب طبيعة السياح القادمين من روسيا.
وأما عن مطالبة القطاع الفندقي بحق الاشتراك في برنامج اردنا وبأسعار تفضيليه ابيضا لهو أيضا اكبر دليل على تواضع نسب الإشغال المشار اليها، اضف إلى ذلك لجوء البعض من الفنادق أيضا إلى سياسات ما يسمى ببيع للغرف الفندقية (block rooms ) – أي يتم شراء ٤٠ أو ٥٠ غرفه وبأسعار زهيده جدا ولفتره محدده من قبل مكاتب السياحة والسفر سواءا للسياحة المحلية أو الوافدة .
وأما عن تحفيز القطاع السياحي بمنظومته المتكاملة وبما يشمل كافة القطاعات اللوجستية اللصيقة به بشكل يمكنها وعن جدارة منافسة الأسواق المنافسة التقليدية ووضع العقبة والأردن عموما على قائمة افضل الوجهات السياحية يتمثل بقيام الحكومة بالسيطرة على أسعار حقيقية للكهرباء والعمل الجاد على إزالة العقبة الكأداء من وجه العقبة المدينة الغالية ومن طريق الاستثمار بكل أصنافه وقطاعاته وخصوصا قطاع السياحة والذي تصل نسبة الاستثمار به إلى 50 % من مجمل استثمارات العقبة الخاصة.
ان سماح الحكومة وتسهيلها لا نشاء محطات انتاق طاقة شمسية هو جوهر العقدة والمشاكل والتحديات وبجرة قلم يصبح جوهر الحل والانطلاقة الأردنية الحقيقية نحو المنافسة في الزراعة والصناعة والسياحة وباقي القطاعات .
الكرة في مرمى الحكومة ان إرادة انتعاش الاقتصاد الوطني ورفع قيمة وحجم الناتج المحلي الجمالي وزيادة الرادات خزينتها بشكل مثالي ومريح وبذات الوقت تحقق نجاح باهر في حل مشاكل الفقر والبطالة وما ينجم عنها من مشاكل وأمراض اجتماعية .
الطاقة هي لب الحديث وحجر الرحى وان بقي الإمر على حالة فلا شيء ينفع ولا علاج يشفع