رغم مطالبات بالعدول عن القرار.. الكويت تُبعد الأردني عبدالله إلى عمّان

5 يوليو 2021
رغم مطالبات بالعدول عن القرار.. الكويت تُبعد الأردني عبدالله إلى عمّان

وطنا اليوم:أبعدت وزارة الداخلية الكويتية الوافد الأردني عبد الله (…)، بداعي المصلحة العامة، وذلك بعد مشاركته في وقفة احتجاجية نفذها مواطنون في ساحة الإرادة رفضا لقرارات الحكومة، بفرض قيود على حركة الأشخاص غير الحاصلين على التطعيم في السفر والأماكن العامة.
وكان عبدالله قد شارك بحديثه خلال الوقفة الاحتجاجية، وتساءل عن «كيفية الموافقة على تقييد حركة إنسان حر بصرف النظر عن الحصول على التطعيم من عدمه».
وقال مصدر أمني: إنه جرى إبعاده إلى العاصمة الاردنية عمان مروراً بالعاصمة القطرية الدوحة، مشيراً إلى أن تعليمات واضحة وصريحة صدرت بترحيل أي وافد يمارس سلوكاً يمس المصلحة العامة والأمن العام أو الآداب العامة، انطلاقاً من الصلاحيات التي خولها القانون لوزارة الداخلية.
وتضامن مواطنون كويتيون مع الشاب الأردني، منذ إصدار قرار إبعاده، مطالبين السلطات بإلغائه، ومعتبرين أن انتقاده للإجراءات الحكومية بشأن التطعيم يدخل ضمن ”حرية التعبير“.
وكان والد الشاب قد أصدر حينها بيانا أشار فيه إلى محبة ابنه للكويت وأنه حفيد لأحد أبناء الجيش الكويتي، وأنه لم يقصد الذهاب إلى ساحة الإرادة ولم يتفوه بأي كلمة تمس الدولة أو الشعب الكويتي، وأن ما قصده بحديثه هو القرارات في كل العالم.
وتنتهج الكويت سياسة الإبعاد بحق الوافدين في حال ارتكابهم مخالفات أو جرائم تخالف القانون، وله نوعان: إبعاد قضائي تتولى أمره المحاكم، حيث يصدر القاضي قرارا بإبعاد الوافد كعقوبة قضائية نتيجة ارتكابه جريمة، وذلك بعد تنفيذ الحكم الصادر بحقه متى ما رأى القاضي ذلك، أما الإبعاد الإداري فتقع مسؤوليته على عاتق وزارة الداخلية والإدارات الأمنية المختصة.