وطنا اليوم:تمكن باحث أردني في مجال التكنولوجيا، من تسجيل إختراعين في مجال الجيل الخامس بتركيا.
الباحث أحمد جرادات وهو أردني يدرس الدكتوراه في الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة ميديبول في تركيا إن البراءتين حول “تعدد الإرسال بتقسيم التردد المتعامد مع فجوة هجينة وتعديل مؤشر”، فيما تلخصت الثانية بالتعرف الأعمى على صنابير القنوات اللاسلكية باستخدام الشبكات العصبية العميقة.
وأوضح جرادات أن الاختراع سجل من خلال الجامعة، مشيرا الى أن تركيزه البحثي الرئيسي انصب على تصميم مخططات تعديل متقدمة للأشكال الموجية متعددة الموجات لشبكات الجيل الخامس وما وراءها، وتحديد القناة اللاسلكية باستخدام الشبكات العصبية العميقة.
وأوضح مزايا الاختراع الاول وعناصره، اذ تم تحسين المخطط المقترح على(مضاعفة تقسيم التردد المتعامد) التقليدي من حيث الكفاءة الطيفية بمعامل 1.6 بافتراض استخدام مفتاح إزاحة الطور الثنائي، كما انه يُتوقع أداء موثوقية قوي نظرًا لقلة احتمالية وجود خطأ في الكشف في الموجات الحاملة الفرعية المتعاقبة، بفضل السمات المتأصلة في المخطط المقترح التي تمثلها الفجوات بين الموجات الحاملة الفرعية الممتلئة، اضافة الى توقع ملاحظة انخفاض نسبة الذروة إلى القدرة المتوسطة وقيم البث خارج النطاق في المخطط المقترح. وأشار الى ان الاختراع الثاني الذي يمثل أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، لا يمكن الحصول على معلومات حول عدد صنابير القنوات اللاسلكية إلا من خلال افتراضات سابقة، ومع ذلك فان الحصول على معلومات حول عدد نقرات القنوات في شبكة لاسلكية، دون افتراضات مسبقة، مبينا أنه يعد أمرًا ضروريًا بشكل خاص لشبكات الجيل الخامس وما وراءها.
وبين أن الكشف الحالي يتعلق بطريقة التعريف الأعمى لعدد صنابير القناة في الاتصال اللاسلكي باستخدام شبكة عصبية عميقة (دي ان ان)، ومن المتوقع أن تكون أنظمة الاتصال القائمة على التعلم العميق مفيدة في ظل ظروف معينة مثل تغيير معلمات القناة بسرعة. واضاف إنه في الطريقة المقترحة، من الممكن تدريب (دي ان ان) باستخدام الإشارات المرسلة والمستقبلة لنظام لاسلكي فقط للحصول على عدد نقرات القناة، مقترحا تقنية تمثيل متفرقة قوية وفعالة لتحديد القنوات اللاسلكية، ونحن نقدر عدد صنابير القناة التي تعتبر واحدة من الميزات المتفرقة لها، ويعمل التقدير الأعمى الذي تم إجراؤه في المخطط المقترح على تحسين الكفاءة الطيفية لنظام الاتصال اللاسلكي المستخدم، لأن ال(دي ان ان) المستخدم لا يتطلب إرسال إشارات إضافية لتحديد صنابير القناة.