وطنا اليوم – وجه النائب الأسبق الدكتور عساف الشوبكي ، وابل من الأسئلة لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة و رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي وابل من الاسئلة وذلك بعد الفتنه التي اثارها المقال الفاسد والذي شكك بتاريخ وإنجازات الأردن .
وتساءل الشوبكي في منشور له عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك ، الخميس ، ” هل خاض الجيش العربي ،القوات المسلحة الأردنية معركة الكرامة وجهاََ لوجه مع قوات العدو الغازية وهل شاركت المدفعية الأردنية وكتائب المشاة وكتائب الدبابات في هذه المعركة؟ وهل تصدى الجيش الاردني للعدو ودمر العديد من مدرعاته ودباباته واستولى على عدد منها وقتل العديد من ضباطه وجنوده وجرح وأصاب اعداداََ أخرى منهم؟ ” .
وتسائل أيضا ” وهل كان هناك شهداء وجرحى ومصابين في صفوف الجيش الأردني في تلك المعركة؟ ألم تشارك مجموعات من الفدائيين الفلسطينيين في المعركة جنباََ إلى جنب من إخوانهم جنود الجيش العربي الاردني وقدمت شهداء برره لينضموا إلى شهداء الجيش البررة في تلك المعركة؟ “
وأضاف الشوبكي ” يا اما تقنعونا ونستمر نحتفل بذكرى المعركة في الحادي والعشرين من آذار من كل عام ونترحم على شهدائها ونفتخر بالنصر المبين الذي تحقق في الكرامة يا اما نصدق ما كتبه أحد أعضاء لجنة الاصلاح الملكية في مقال آثار زوبعة فتنة، حيث أن الكاتب لم يأتٍ بمقاله على ذكر القوات المسلحة الأردنية ولم يذكر أن الجيش الاردني دخل معركة الكرامة وجهاََ لوجه بجنوده ومشاته ومدفعيته ودبابانه ضد قوات العدو الصهيوني الغازية لأرض الكرامة الاردنية ولم يذكر أنه قدم عشرات الشهداء ولا أنه انتصر على العدو الصهيوني ” .
وتابع ” عند ذلك عليكم إلغاء الاحتفال السنوي بمعركة الكرامة (وهد) وهدم صرح شهداء معركة الكرامة المقام في منطقة مثلث الشونة، والذي افتتحه الملك حسين رحمه الله عام 1976م، وإزالة كل ما يتعلق بمعركه الكرامة من المناهج وكتب التاريخ والتربية الوطنية!!!؟ ” .
وطالب الشوبكي من رئيس الوزراء و رئيس هيئة الأركان من الأجهزة الأمنية أن يحافظوا على تاريخ الأردن وعلى وحدته و استقراره وعدم السماح لأي شخص العبث فيه قائلا ” وعليك يا رئيس الوزراء، يا وزير الدفاع، وعليك يا قائد الجبش، وعلى أجهزة الدولة ذات العلاقة والاختصاص الحفاظ على وحدتنا الوطنية التي تعتبر ثابتاََ من ثوابت الدولة وعليكم الحفاظ على نسيجنا الاجتماعي وعلى أمننا وسلمنا الأهلي ونزع فتيل الفتنة الذي يوقد شرارتها بعض المتكسبين من الأجنبي وبعض المتعيشين من منظمات أجنبية ودول معادية وبعض الذين يدسون السم في الدسم وعليكم الكيل بمكيال واحد اتجاه كل من يحاولون العبث بالوطن وأمنه واستقراره وعليكم وأد الفتنة في مهدها ومحاسبة ومعاقبة مثيريها ” .