وطنا اليوم- تعرض احد المستثمرين الاردنيين وهو رجل الاعمال رائد الرفاعي المقيم في المانيا الى الابتزاز والاضرار باستثماراته وتكبيده خسائر كبيرة، نتيجة استهدافه من قبل مجموعه من الاشخاص فرضت عليه اتاوات وخاوات جعلته يصرف النظر عن الاستمرار بمشروعة، والتوقف عن دعوة المستثمرين حتى لا يلقون نفس المصير، وطنا اليوم ومن باب الغيرة على المصلحة العامة تضع امام المسؤولين الرسالة التي بعث بها السيد رائد الرفاعي لللتحقق منها ومتابعة هذه القضية ومجازاة المتسببين بتخريب مشروعه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا الداعي الدكتور رائد الرفاعي رئيس الجالية الأردنية الموحدة وأمين عام الهيئة الأردنية الأوروبية العليا ورئيس ملتقى نشامى برلين ألمانيا ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية ورجل أعمال أردني مغترب وأقيم في ألمانيا منذ ٢٥ عام، قبل سنوات وتلبية لنداء جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه لجلب الإستثمارات الأجنبية قمت بشراء قطعة أرض في منطقة قريبه من الجيزة جنوب العاصمة عمان لإستثمارها بمبادرة مني مع دعوة رجال أعمال من أوروبا للحذو حذوي والاستثمار في الأردن وكانت الفكرة إنشاء محطة سياحية متكامله وتم رصد مبلغ مليون ونصف المليون دينار أردني لهذا المشروع قمنا بدفع 700 ألف دينار لغاية الآن بين ثمن الأرض والبنية التحتية والأبنية والمرافق، وتفاجئنا بحضور بعض السكان المحليين وهم عائلتين فقط يقطنون المنطقه وطلبو مننا أموال عبارة عن حماية وبدل حراسات وما تسمى الأتاوة عندما رفضنا قامو بإجتياح الموقع مراراً وتكراراً بالكسر والخلع والنهب والتكسير والتخريب وبإطلاق النار وكانوا يرهبون الحراس ويطاردوهم حتى يبقى الموقع تحت سطوتهم بلا رقيب وقاموا بالإعتداء على والدتي وضربوها وأهانوها وحصل أن تقدمنا بشكاوي كان كل مرة فيها تنتهي الجريمه بالتغطية الأمنية وذلك لأن أقرابائهم كانوا يعملون آنذاك بالمركز الأمني، وبعدها أدركنا مدى مخاسرنا ورضخنا لهم وتحت التهديد بدفع الأتاوة بشكل شهري، وجعلنا فيها مزرعة ومبنى على شكل قلعة يحتوي على تماثيل ولوحات وزينه وتحف ثمينه جداً… وبما أنه لا يوجد لي أي أحد لإدارة ومتابعة المشاريع فكانت والدتي هي الوحيدة الموكلة والمتابعه والمشرفه على المشروع حتى تراخت بالإشراف نتيجة لإصابتها بمرض السرطان حتى منذ فترة وجيزة مارسوا الضغط على والدتي المريضه بالسرطان وبالتهديد للحصول على أموال أكثر وهكذا أعماهم الطمع والجشع حتى أنهم قاموا أمس السبت الموافق 31.10.2020 بمداهمة الموقع بأبشع ما يكون وقامو بكسر وخلع الحمايات والشبابيك والأبواب وتكسير البلاط وهدم الجدران وهدم الحجر الخارجي وسرقة كل ما هو موجود بالمبنى بالإضافة إلى التخريب المؤذي جداً… تقدر أضرارنا بين مسروقات وتخريب بحوالي 60 الف دينار…
كل هذا حصل تحت ظل دولة المؤسسات والقانون الأردن وتحت ظل مكافحة الفساد ومكافحة البلطجية والأتاوات فكيف سيكون رد الدولة على هذا الحادث القديم الجديد المؤلم والمؤثر بسمعة الوطن من ناحية الإستثمار الأجنبي ؟
انا ومن باب موقعي خارج الوطن عندما يتم سؤالي عن الإستثمار داخل الوطن بالأردن ماذا علي أن أجيب بعد هذه التجربة المريرة هل ما يحدث من توغل الإجرام يشجع الإستثمار في الأردن؟ لا بل سيكون منفراً ومانعاً ومرهباً للمستثمرين.
أناشد جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين بأن يتفضل ويتابع هذا الشأن وأناشد معالي وزير الداخلية وعطوفة مدير الأمن العام بالتفضل لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع الجريمة ومحاسبة ومعاقبة المجرمين بما يمليه القانون الساري وأناشد معالي وزير الإستثمار بالنظر إلى هذه الآفه التي ستكون عائق في طريقه للإصلاح الإستثماري. وأناشد وسائل الإعلام والمنابر الحرة الشريفه بنشر هذه القضية وإيصالها للمسؤولين والوقوف على تفاصيل هذه الجريمه.
رقم المستثمر متوفر لدى إدارة الموقع