وطنا اليوم – لوزان عبيدات
حذرت النائب دينا البشير من النسياق الأعمى خلف العصبية القبلية و والإنغلاق الفكري حيث اعتبرتهم مظهران يجب ان يتم تجاوزهما لخدمة المصلحة الوطنية .
وقالت البشير في منشور لها عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك ، الأربعاء ، هناك حوادثٌ متتالية تحصلُ بين الحين والآخر، لها تداعياتٌ سلبية ولا تخدم اللحمه المجتمعي.
وسلطت البشير الضوء على حادثتين حصلتا في الفترة الماضية، شكلتا تهديداً مُباشراً للسلم المجتمعي. في كلتا الحادثتين كان الانسياقُ الأعمى، وخصوصاً من فئة الشباب، وراء ما يدلّ على إستعدادهم تقبّل الأفكار المتطرّفة، بل والدفاع عنها على حسابِ الهويّة الوطنية الجامعة.
واستعرضت البشير في منشورها الحادثة الأولى وهي سلبيات الإنسياق الاعمى خلف العصبية القبلية، وذلك عبر التعدّي على الدولة ومؤسساتها ورموزها، وهو ما يمثّل خروجاً سافراً على قيمِ العشيرة التي نفتخرُ بها جميعاً.
اما عن الحادثة الثانية فقد افادت بأنها خطاباً إقصائياً عندما تمّت مهاجمة المُنسقين لمناسبةٍ معينةٍ عبر الإساءةِ لمكوّنٍ أساسيّ من مُكوّنات الوطن، ومن المتأصلين فيه على مدى العصور، وقد مثّل ذلكَ خروجاً عن مفهومِ الإسلام الذي نعرف؛ والذي يحترم الاختلافَ في المُعتقد الدينيّ مع الآخرين.
وأكد البشير على ضرورة البدءَ بعمليةِ إصلاحٍ شاملةٍ تشملُ كافة المناحي السياسية، عبرَ قانون انتخابٍ جديدٍ يضمنُ وجودَ مُمثلين للوطن، يجمعون ولا يفرّقون بين أبنائه، والناحية الإقتصادية عبرَ إيجاد حلولٍ لتخفيفِ البطالة، وناحيةٍ تعليمية عبرَ تعزيزِ قيمِ التسامح والانفتاح والوطنيّة الحقة.