#عاجل شاهدوا : أردنيون يستذكرون خطاب الملك في جامعة مؤتة

8 يونيو 2021
#عاجل شاهدوا : أردنيون يستذكرون خطاب الملك في جامعة مؤتة

وطنا اليوم:كرة الثلج تدحرجت في ملف النائب المفصول اسامة العجارمة .. فبدات بتصريحات اساءت للمجلس والنظام الداخلي وللدستور تحت قبة مجلس النواب التاسع عشر وعلية تم اتخاذ قرار بتجميد عضويتة بناء على توصية اللجنة القانونية النيابية وبعد ذلك بدات كرة الثلج تكبر بعد ان خرجت من هنا وهناك تصريحات وفيديوهات اعتبرت مسيئة للثوابت والقيادة.
تصريحات وتلميحات مبطنّة تكشّفت يوما بعد يوم، حتى غدت مثارا للفتنة وتأليب الرأي العام ضد المؤسسات التي انخرط فيها، بطرق دستورية شرعية، أعطته حق الرقابة والتشريع في ذات الدولة التي تطمح بالسير نحو إصلاحات يتفق على وجوب تحقيقها الجميع، بدءا من رأس الدولة.
فيما يعلق مراقبون، أن النائب العجارمة استخدم العشيرة والبنى  الاجتماعية في إطار تجاوزتها الدولة منذ سنين، واستخدم شخصيات وأبطال أردنيين ساهموا في بناء الدولة الحديثة، وحافظوا على نسيجها ووحدة مجتمعها.
الى ذلك اﺳﺘﺬﻛﺮ أردنيون خطاب الملك عبدالله الثاني الذي القاه في حفل تخريج الفوج السادس والعشرين لضباط جامعة مؤتة/ الجناح العسكري، والذي اكد في على أهمية دور العشائر الأردنية كركيزة أساس في بناء المجتمع، ورديف وسند للمؤسسات الرسمية والأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وحظيت العشائر الأردنية بنصيب كبير من الخطاب الشامل، وسط مؤشرات تعبر عن مدى الانزعاج الملكي من ربط مظاهر العنف بالثقافة أو البنية العشائرية.
وانتقد جلالته في الخطاب من يدعي أن مظاهر العنف سببها الثقافة أو البنية العشائرية، مؤكدا أن “ثقافتنا وبنيتنا العشائرية الأصيلة لا تقبل العنف، ونحن كلنا أبناء عشائر من كل المنابت والأصول، سواءً كنا في البادية، أو في القرية، أو المدينة، أو المخيم، وهذا مصدر قوتنا ووحدتنا الوطنية، وأحد أهم أسباب الأمن والاستقرار في مجتمعنا. ولم تكن العشيرة أو العائلة، في أي يوم من الأيام، سبباً للفوضى أو العنف أو الخروج على القانون، كما يظن من لا يعرفون المعنى الحقيقي للعشيرة أو طبيعة المجتمع العشائري”.