عاجل – لبيد يتجه إلى الإعلان عن حكومة إسرائيلية جديدة قبل منتصف الليلة

2 يونيو 2021
عاجل – لبيد يتجه إلى الإعلان عن حكومة إسرائيلية جديدة قبل منتصف الليلة

وطنا اليوم – رصد –  في حال لم تحدث مفاجآت من المقرر أن يعلن يئير لبيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب “ييش عتيد” قبل منتصف الليلة عن نجاحه في تشكيل الحكومة الجديدة.

وقد اقترب لبيد من تحقيق هدفه بعد أن تم حل الخلاف الذي تفجر في أعقاب إصرار القيادية في حزب “يمينا”، إياليت شاكيد، على أن تكون ممثلة في لجنة اختيار القضاة بدل زعيمة حزب “العمل” ميراف ميخائيلي.

وذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه تم التوافق على صيغة لحل الخلاف تشغل شاكيد بموجبها عضوية لجنة اختيار القضاة لمدة عامين على أن تخلفها ميخائيلي في الموقع في العامين المتبقيين من عمر الحكومة.

ويأتي التفاؤل بإمكانية تشكيل الحكومة على الرغم من أن قناة التلفزة الرسمية الإسرائيلية “كان” ذكرت أن نائبا عن حزب “يمينا”، الذي يرأسه نفتالي بنيت، يدرس عدم دعم حكومة لبيد.

وأشارت القناة إلى أن النائب في “يمينا”، نير أورباخ، والذي يمثل التيار الديني القومي في الحزب يتجه إلى عدم دعم تشكيل الحكومة المتبلورة.

ولفتت القناة إلى أن ضغوطا كبيرة مارسها حزب “الصهيونية الدينية” بزعامة بتسلال سمورطيتش، المؤيد لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو على أورباخ لإعلان رفضه دعم الحكومة.

وحسب القناة فإنه في ظل المؤشرات على توجه أورباخ إلى عدم دعم الحكومة فإن أوساطا في حزب “ييش عتيد” تدرس الطلب من نواب في “القائمة العربية المشتركة” التصويت لصالح الحكومة.

ولم يصدر على الفور أي رد من “القائمة العربية المشتركة” على تسريبات القناة الإسرائيلية، على الرغم من أن “القائمة” أعلنت مسبقا أنها ستصوت ضد منح الثقة بالحكومة التي سيتناوب على رئاستها لبيد وبنيت، الذي سيكون على رأس الحكم في العامين الأوليين من عمرها

إلى ذلك أعلن رئيس “القائمة العربية الموحدة”، منصور عباس، أنه وقع على وثيقة ائتلافية تسمح للبيد بالإبلاغ رسميا بأنه تمكن من تشكيل الحكومة بالاستناد إلى دعم هذه “القائمة”.

وفي حال تحقق هذا السيناريو، سيكون ذلك المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي يشارك فيه حزب عربي بالائتلاف الحاكم، على الرغم من أن “القائمة العربية الموحدة” لن تمثل في الحكومة بوزراء، حيث اكتفت بالحصول على تعهدات تتعلق بالخدمات المقدمة لفلسطيني الداخل فضلا عن وعود بتجميد اتفاق “كيمينز”، الذي يوفر بيئة لتدمير منازل فلسطيني الداخل.