الفايز يؤكد أهمية الحوار بشأن مختلف القضايا في ظل الظروف الراهنة

26 مايو 2021
الفايز يؤكد أهمية الحوار بشأن مختلف القضايا في ظل الظروف الراهنة

وطنا اليوم – أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أهمية إجراء الحوار والتواصل، خصوصا في ظل الظروف الراهنة، بشأن مختلف القضايا الوطنية، وعلى رأسها التشريعات الناظمة للحياة السياسية والتحديات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، بدار مجلس الأعيان مع فعاليات شعبية ورسمية تمثل مختلف القوى السياسية والاجتماعية والنقابات والقطاعات الشبابية وممثلي الروابط والعشائر والدواوين في محافظة البلقاء، لبحث أبرز القضايا الوطنية وتبادل الأفكار والرؤى بشأنها.
وقال الفايز، إن سلسلة الحوارات واللقاءات، التي يُجريها على مستوى الوطن، جاءت بمبادرة ذاتية، وتستند إلى الأوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك عبدالله الثاني بشأن مستقبل الأردن والاصلاح الشامل المنشود، مبينا أن النقاش لا يقتصر على قانون الانتخاب، وإنما يشمل أبرز القضايا على الساحة الوطنية.
وأشار إلى أنه سيجري تشكيل لجان فرعية لبحث ودراسة مختلف الأفكار والرؤى التي جرى مناقشتها، خلال جميع اللقاءات والحوارات؛ للخروج بتوصيات ومبادرات وحلول ناجعة تجاه أبرز القضايا والتحديات الراهنة التي يتصدرها التحدي الاقتصادي.
وأوضح الفايز أن هناك تغييرات جذرية في البنية المجتمعة، أظهرت بعض السلوكيات السلبية، وهو ما يدعو إلى زرع مفاهيم جديدة لدّى الأجيال المقبلة، تقوم على تعزيز الولاء والإنتماء وترسيخ الهوية الوطنية الجامعة، وحفظ هيبة الدولة وسيادة القانون، واحترام الرأي والرأي الآخر.
وأكد أنه في ظل ولوج المملكة إلى المئوية الثانية، وتحقيقها الكثير من الانجازات خلال 100 عام من عمر الدولة، لا بد من إدارة المشهد السياسي بطريقة مختلفة عما كان يُدار قبل الربيع العربي وأزمة جائحة كورونا وتداعياتها.
وثمنت الفعاليات مبادرة الفايز بإجراء هذا الحوار الوطني وضرورة الخروج بخطوات جدية وفعالة تدفع بقوة للوصول إلى الإصلاح الإداري والسياسي المنشود، عبر معالجة أبرز التشريعات والقوانين الناظمة للحياة السياسية، وتُهيئة بيئة حاضنة تحفز المشاركة السياسية على مختلف المستويات ومن جميع المكونات المجتمعية.
وأشار المشاركون باللقاء إلى أهمية تبني سياسيات ومبادرات وخطط عملية محددة بمدة زمنية، تُعالج مختلف التحديات الاقتصادية التي طالت تداعياتها كل أسرة أردنية، وعلى رأسها مشكلتا الفقر والبطالة، داعين إلى استقطاب استثمارات ومشاريع كبرى إلى المملكة لتوفير فرص عمل للأردنيين.
وطالبوا باتخاذ سياسات ناجعة تكفل تحقيق العدالة الاجتماعية بين الجميع، وإيجاد طرق لرفع مستوى وجودة الخدمات المقدمة لهم، وتبني الخطط التي تُعنى بالشباب وتطوير مهاراتهم وتحفيزهم ودعم إمكاناتهم، وتشجيع الاستثمار وتحفيز التنمية في مختلف المناطق.
–(بترا)