وطنا اليوم:اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أن التطورات الأخيرة في الأراضي المحتلة أسست لمعادلة تقوم على أن المساس بالقدس والمسجد الأقصى تقابله مواجهة مسلحة.
واضاف نصر الله الذي ظهر عليه التعب اثناء حديثة محاولا التغلب عليه لاكمال خطابه بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في حرب لبنان عام 2000 إن عدم ظهوره للحديث في الأيام الماضية منذ بعد شهر رمضان المبارك هو بسبب مرضه، قائلا “بتنا من الآن نحتفل في أيار بانتصارين عظيمين 25 أيار 2000 و21 أيار 2021 الانتصار في غزة”، مؤكدا ان “قادة حركات المقاومة الفلسطينية وقادة أجنحتها العسكرية كانوا متألقين في المعركة الأخيرة”. وأكد الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه ومنذ اللحظة الأولى للأحداث في غزة كان يتابع آخر التطورات مع إخوانه في لبنان وخارجه.
وقال إن على الإسرائيليين أن يفهموا أن المس بالمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة والمقدسات، مختلف عن أي اعتداء آخر يقومون به، فالرد على ذلك لن يقف عند حدود المقاومة في قطاع غزة.
وأضاف نصر الله أيضا أن الحرب الأخيرة على غزة أظهرت أن حماس قد طورت قدراتها الصاروخية كثيرا، مضيفا أن القدرة على مواصلة إطلاق الصواريخ 11 يوما “هو نتيجة ممتازة جدا”.
واعتبر أن معركة “سيف القدس” أعادت الاعتبار إلى القضية الفلسطينية، وأسقطت صفقة القرن، ووجهت ضربة قاسية لمسار التطبيع ودوله وإعلامه.
وتعد تصريحات نصر الله التلفزيونية أول تعليق له منذ بدء موجة الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في القدس، وبعدها العدوان على قطاع غزة الذي تواصل 11 يوما، وتلاه إعلان وقف إطلاق النار يوم الجمعة الماضي.
نصر الله: القدس يعني حرب إقليمية ومحور المقاومة سيتدخل
