وطنا اليوم – خاص – عبر آل التلهوني عن استغرابهم وغضبهم من اللجنة التي نسبت باسماء الشخصيات الوطنية التي ساهمت في بناء الاردن واعتبروا ذلك اقصاء لتاريخ دولة بهجت التلهوني الذي تسلم رئيسا للوزراء عام 1960 فيما كان رئيسا لمجلس الأعيان ورئيساً للديوان في الستينيان من القرن الماضي.
وقد عبر آل التلهوني عن امتعاضهم من تجاهل ورود اسم بهجت التلهوني في بروتوكول التكريم بمناسبة عيد الاستقلال و يذكر ان التلهوني كان أحد إعلام الدولة الأردنية في أدق مرحلة من تاريخ الدولة الأردنية فقد عمل ممثل شخصي لجلالة الملك عام 1963 وفي عام 1967 تسلم التلهوني رئاسة الوزراء للمرة الثانية خلال 5 سنوات ليعاود التلهوني في عام 1970 ليتسلم رئاسة الوزراء مرة أخرى وقد عاصر التلهوني بداية السبعينيات والأحداث التي مرت على الدولة آنذاك.
المستغرب انه ورغم التاريخ الحافل للمرحوم بهجت التلهوني الا ان احد لم يلتفت لهذا التاريخ الذي عاصره التلهوني وكان وطنياً واكب الدولة الأردنية منذ تأسيسها، والمستغرب اكثر ان رجالات الدولة ممن عاصروا التلهوني او عملوا معه عن قرب لم يدرك إرث ذلك الرجل الحضاري والفكري والسياسي ليتم تكريمه كرجل دولة، انتقل إلى الرفيق الأعلى في عام 1994.
ليبقى السؤال من اللجنة التي نسبت اسماء المكرمين وتناست رجل الدولة المرحوم بهجت التلهوني؟