- زواتي :الأردن ليس بحاجة للأستثمار في الطاقة الشمسية
- تعثر مشروع الطاقة الشمسية يحرم جامعة الحسين من 11 مليون دينار سنويا
- اعباء مالية على الجامعة والسبب توقف لمشروع الإستثماري في الطاقة الشمسية
- 60 مليون دينار كانت من الممكن ان تسدد بفضل هذا المشروع
وطنا اليوم – محررة الشؤون المحلية – لا زالت حالة من الاستغراب تدور حول قرارات وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة الزواتي تزداد يوما بعد يوم ، فتمسكها برأيها وبقراراتها على حساب مصلحة الدولة والمواطنين تجعلها الأكثر بروزا بين باقي الوزراء حكومة الخصاونة كما ان ” تصريحاتها النارية ” والتي وصفها احد نواب المجلس النيابي التاسع عشر بأنها الأكثر جدلاً على الساحة الأردنية .
ناشطون تداولوا عبر مواثق التواصل الاجتماعي منشور للناشط رامي الطراونة بين فيه رفض الوزير زواتي مشروع استثماري لجامعة الحسين بن طلال للطاقة شمسية يتوقع ان يوفر مبلغ مالي للجامعة قيمته 11 مليون دينار سنويا ، بالإضافة إلى إنهاء مديونية بالملايين تراكمت على الجامعة منذ سنوات عديدة بالإضافة إلى أنه مشروع عير مرهق على الدولة الأردنية ولا حتى على الجامعة ، وكان الرفض بسبب ” عدم حاجة الأردن للمزيد من المشاريع ولوجود فائض من الطاقة “
60 مليون دينار مقدار الديون المتراكمة على الجامعة كانت من الممكن ان تسدد بفضل هذا المشروع ولكن التردد في أخذ القرار والأسباب التي وضعتها زواتي جعلت المشروع ينتقل من إمكانية التنفيذ إلى وضع ” القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ” .
” الإستثمار ليس من أغراض عمل الجامعات ” هذا أحد الأسباب التي أدلت به زواتي للتخلص من مشروع الطاقة الشمسية ، وهنا زواتي وقعت في الخطأ للمرة الثالثة على التوالي بعد قولها هذا السبب ، لأن الإستثمار يأتي بكسب الإيرادات وتسديد العجوزات الموجود في أي دولة حول العالم وهنا يعني أن جامعة الحسين لم تخطئ عندما بحثت عن فرصة استثمارية للحد من زيادة ديونها .
عبارة ” وجود فائض من الطاقة ” لم تكن في مكانها الصحيح وذلك بعد انقطاع الكهرباء عن المملكة بشكل كامل يوم الجمعة الماضي ، فلو كان هنالك وجود فائض لطاقة لكان استخدامها اصبح ضروريا في هذا الظرف القاسي وخصوصا اننا نعيش اليوم في فصل الصيف والذي نحتاج فيه إلى اجهزة كهربائية تعمل على على مدار اليوم دون توقف .
والغريب في الأمر أن زواتي قامت بإعطاء الموافقة الكاملة لشركة Yellow Door Energy لتطوير وبناء وتشغيل محفظة من 8 محطات شمسية في مناطق مختلفة في المملكة ، أما عن مدير الشركة ” محمد زواتي ” فهو اليوم في كامل سعادته بعد اخذ الموافقة من معاليها بالرغم انه مشروع يشبه مشروع الطاقة الشمسية في جامعة الحسين ، عندما تكون المصلحة الشخصية على حساب المصلحة الوطنية هنا يجب أخذ الإجراءات للحد منها وذلك لأن زواتي لم تقدم سبب مقنع حول رفضها لمشروع وقبولها لمشروع أخر بنفس الصيغة و الإمكانيات .
وردا على هذه الإجراءات التي تقوم بها زواتي ، رفع مستخدمي منصة التواصل الإجتماعي تويتر وسم ” إقالة هالة زواتي ” وذلك بعد عدم رضاهم عن ما يتخذ من قرارات في وزارة الطاقة دون دراستها بشكل كامل ، واشتد رفع الوسم بعد انقطاع الكهرباء عن جميع محافظات المملكة يوم الجمعة الماضي .
وغرد أحد مستخدمي التويتر بهذا الوسم قائلا ” ما في قرار ملكي بإقالة وزيرة الطاقة! وزير الصحة السابق كان شجاع وتحمل المسؤولية الاخلاقية وقدم استقالته بحادثة مستشفى السلط عالهواء مباشرة !! وبعدها طلعت الحكومة قالت قرار ملكي بإقالته. هل راح تتحمل زواتي المسؤولية الاخلاقية وتستقيل؟؟ “
بالإضافة إلى ” وزيري الداخليه والعدل أطاح بهما صحن مشاوي مع بطاطا في جلسة مطعم على إعتبار أن الحكومة شفافه ولديها مسائله أما قطع الكهرباء عن دولة كاملة فمسألة فيها نظر ويمكن يحملوا الشعب المسؤوليه كله ولا #اقالة_هاله_زواتي ” .
واخيرا ” فشل يتبعه فشل…..وتخبط وتصريحات مظلله …..بعد أن قالت أن #الأردن لديه فائض بالطاقة ومنعت مشروعات للطاقة المتجدده …اتضح أن لديها فائض بالفشل وقلة الخبرة والمسؤولية ” .
والسؤال هنا هل ستتحمل هيئة النزاهه ومكافحة الفساد مايحدث في وزارة الطاقة والثروة المعدنية ؟ وهل سيكون لها ردا على هالة الزواتي بعد هذه القرارات والتصريحات التي لا تتصل بالواقع ؟