مسؤول أمريكي: التطبيع العربي مع الأسد ينقذه من المساءلة

6 مايو 2021
مسؤول أمريكي: التطبيع العربي مع الأسد ينقذه من المساءلة

وطنا اليوم – قال المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، إن محاولة بعض الدول العربية إعادة التطبيع مع نظام الأسد تقوض احتمالات التغيير الحقيقي، وسيسهم في تعزيز سيطرة الأسد ومساعدته في التهرب من المساءلة عن جرائم الحرب.

وأضاف في مقال على معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أنه في الأسابيع الأخيرة، ازدادت المساعي الرامية إلى إعادة دمج سوريا في “جامعة الدول العربية”، بعد تعليق عضويتها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، بسبب الجرائم الوحشية التي قام بها النظام السوري.

وأضاف أن إدارة ترامب رفضت جهودا من عدد دول العربية بالضغط من أجل إنهاء تعليق عضوية سوريا، ورغم ذلك تكثفت الاتصالات بين عواصم عربية ودمشق بين عامي 2016 و 2020، حيث أعادت عدة دول فتح سفاراتها المغلقة وأعادت تعيين كبار الدبلوماسيين، من بينها الإمارات التي أعادت فتح سفارتها في دمشق في كانون الأول/ديسمبر 2018.

عربي 21