وطنا اليوم :
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن “تركيا لها الحق في التحرك ثانية ما لم يتم القضاء على المتشددين على حدودها مع سوريا”.
وانتقد أردوغان، الهجوم الروسي على مقاتلي المعارضة السورية في إدلب، مؤكدا أن “السلام الدائم في سوريا غير مرغوب”.
وأعلن الرئيس التركي أن موسكو لا تريد “سلاما دائما” في سوريا.
وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد الماضي، بمقتل 8 أفراد من قوات النظام السوري في معارك محيط إدلب.
ووثّق المرصد السوري مقتل ضابط برتبة “ملازم” في قوات النظام، وقائد عسكري بقوات “الدفاع الوطني” الموالية للنظام، باشتباكات دارت بينهم وبين عناصر من تنظيم داعش، في البادية الجنوبية لمحافظة دير الزور.
وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس الفائت من العام 2019، وحتى الأحد الماضي، 745 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة لـ140 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم داعش في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء .
كما اتهم أردوغان، الدول الغربية التي تهاجم الإسلام بأنها تريد “إعادة الحملات الصليبية”.
من جانبه، دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، المجتمع الدولي إلى إقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين، كما أعلن إطلاق منصة عالمية للتعريف بالنبي بلغات متعددة.
وأضاف: “على المسلمين ان يتقيدوا بالتزام الطرق السلمية والقانونية والعقلانية في مقاومة خطاب الكراهية والحصول على حقوقهم المشروعة اقتداء بنبيهم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم”، وذلك بعد أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد في فرنسا.
وتابع: “هذه الرسوم المسيئة عبث وتهريج وانفلات وعداء صريح للدين الإسلامي ولنبيه الكريم”.
وقال الطيب “من المؤلم أن تتحول الإساءة للإسلام إلى أداة لحشد الأصوات والمضاربة في أسواق الانتخابات”.