وطنا اليوم – نضال العضايلة – ملامح الحراك الانتخابي في دوائر عمان الانتخابية بدات تظهر ، وإن كانت خافتة، حيث يظهر الحراك من خلال الزيارات والمشاورات والدعوات، وتشهد الدوائر الخمس، تنافسا شديدا بين المرشحين للانتخابات النيابية البالغ عددهم 69 مرشحا في الدائرة الاولى و13 قائمة انتخابية، وفي الدائرة الثانية 111، و18 قائمة، والدائرة الثالثة 102 مرشح و 18 قائمة، وفي الدائرة الرابعة 78 مرشح و16 قائمة، وفي الدائرة الخامسة 102 مرشح و 13 قائمة.
وتظهر كشوفات الهيئة المستقلة للانتخابات اعداد الناخبين في دوائر العاصمة عمان وهي كالتالي:
الدائرة الاولى ويبلغ عدد الناخبين فيها نحو 322.550 ألف ناخب
الدائرة الثانية ويبلغ عدد الناخبين فيها نحو 444.009 ألف ناخب
الدائرة الثالثة ويبلغ عدد الناخبين فيها نحو 266.493 ألف ناخب
الدائرة الرابعة ويبلغ عدد الناخبين فيها نحو 283.881 ألف ناخب
الدائرة الخامسة ويبلغ عدد الناخبين فيها نحو 415.286 ألف ناخب
ويبدو أن فترة الكورونا واوامر الدفاع كانت كفيلة لدى بعض المرشحين لرسم سيناريوهات خاصة بتشكيل ملامح حملاتهم الانتخابية، والتي راعت التوازن الديمغرافي والعشائري والسياسي في ظل زخم لم يكن متوقعاً للحركة الاسلامية في هذه الدائرة التي تحتل بها وزنا ثقيلا وكبيرا على أكثر من مضمار.
ومن الجدير ذكره هو أن من بين المرشحين الذين يخوضون المعركة الانتخابية 6 مرشحين للعمل الاسلامي في الاولى، و5 مرشحين في الثانية، ومرشح واحد في الثالثة، وثلاثة مرشحين في الرابعة، و3 مرشحين في الخامسة، فيما يخوض حزب البعث العربي الاشتراكي الانتخابات بمرشح 1 في الثالثة، فيما يخوض الحزب الشيوعي الانتخابات بمرشح واحد في كل من الثانية والثالثة والخامسة، وحشد بمرشح 1 في كل من الاولى والثانية، والوحدة الشعبية الديمقراطي بمرشحين اثنين في كل من الثانية والثالثة، ومرشح واحد في الاولى.
ويخوض حزب الرسالة الانتخابات بـ 8 مرشحين في الدائرة الخامسة، والحزب الوطني الاردني الانتخابات بـ 3 مرشحين في الاولى، والجبهة الموحدة بـ 3 مرشحين في الخامسة، وحزب الحياة بمرشح واحد في الاولى، وحزب العدالة والتنمية 3 مرشحين في الثانية وو 4 مرشحين في الثالثة، ويخوض حزب الحرية والمساواة بمرشح واحد في الرابعة و 5 مرشحين في الثانية.
حزب الاتحاد الوطني يشارك بمرشحين في الاولى ومرشح في الثانية، وحزب العدالة والاصلاح 3 في الثانية وواحد في الثالثة وواحد في الخامسة، حزب الاصلاح والتجديد 1 في الاولى و 1 في الثانية و2 في الثالثة، وحزب تواد 1 في الاولى و 1 في الخامسةوحزب الفرسان 5 في الثانية و 1 في الخامسة، وحزب المساواة 4 في الثالثة و 3 في الثانية و 1 في الخامسة.
حزب الشهامة الاردني 2 في الاولى و 3 في الثالثة، وحزب اردن قوي 1 في الثانية وحزب الشورى 1 في الثانية وحزب الانصار 1 في الاولى و 8 في الخامسة، والديمقراطي الاجتماعي 1 في الاولى و 1 الثالثة و 1 الخامسة، والمستقبل 4 في الرابعة و 2 في الخامسة، واحرار الاردن 1 في الاولى و 3 في الثانية و 1 في الثالثة و 1 في الرابعة.
حزب الاتجاه 3 في الاولى و 1 في الثانية و 3 في الثالثة و 1 في الرابعة و 1 في الخامسة، وجبهة النهضة 5 في عمان الاولى و 7 في عمان الثانية و 1 في الثالثة و 2 في الخامسة، وحزب النداء 2 في الرابعة 1 في الثالثة، وزمزم 1 في الاولى و 1 في الثانية و 1 في الخامسة، والوطني الدستوري 4 في الثانية و 1 في الاولى، والبلد الامين 1 في الثانية والعون الاردني 1 في الثالثة.
مجموعة من العوامل باتت تحكم اختيارات الناخبين اهمها الدور السلبي لمجلس النواب وما علق في ذهنية الناخبين من الدور في البرلمانات مما افقدهم الحماسة في الاقتناع بضرورة التوجه للعملية الانتخابية بالاضافة الى الظروف الاقتصادية والسياسية، وفي ظل تجارب أثرت بشكل جذري على صورة العملية الانتخابية برمتها الامر الذي حفز بعض المرشحين لزيادة نشاطهم ودورهم وحركتهم في هذا المضمار حيث تعيش مناطق هذه الدوائر حالة حراك انتخابي من قبل بعض المرشحين الذين يسعون الى العودة الى البرلمان باعتبارهم يملكون خبرات وتجارب تمكنهم من عقد تحالفات ومحاور تساعدهم على كسب النتيجة بذكاء ودهاء.
ويبدو ان المعارك الانتخابية في دوائر عمان لن تكن سهلة على اقطاب ورموز الدائرة كون معادلة الانتخابات لعام 2016 قد تغيرت شكلا ومضمونا وباتت تعتمد على اسس ومعايير جديدة اهمها نشاطات المرشح الاجتماعية والانسانية والخدماتية على حساب النشاط السياسي والوطني.
فيما يبدو ان هناك تنافسا شديدا بين المرشحين الذين بداوا بتكثيف لقاءاتهم مع المواطنين بهدف الحصول على تأييدهم يوم الاقتراع في العاشر من الشهر المقبل ، تزامنا مع منع المهرجانات الخطابية التي يعتبرها المرشحون ضرورية لاقناع الناخبين بالتصويت لهم.
وتشير الاجواء الانتخابية الى ان هناك تنافسا محموما بين المرشحين الذين يطرح معظمهم شعارات يطغى عليها الجانب الخدمي من اجل نيل ثقة الناخب ، كون المواطن يحتاج الى تقديم خدمات لتحسين مستوى معيشته.
اللافت ايضا في هذه الدائرة ان الفرعية الأولى التي تضم أربعة مرشحين ، من بينهم وزير اسبق ترشح عن احد الاحزاب ، في حين ترشح عن الفرعية الثانية 5 مرشحين ، من ضمنهم نائب اسبق ، فيما ترشح عن الفرعية الثالثة سبعة مرشحين ، من بينهم نائب رئيس وزراء سابق ، والفرعية الرابعة تضم 9 مرشحين من بينهم نائبان سابقان ، وعضو اسبق في امانة عمان ترشح عن التيار الاسلامي المستقل ، والخامسة تضم 6 مرشحين.
ولا شك ابدا ان المتابع لهذه الدوائر يلمس بوضوح حجم الحراك الانتخابي وضخامة الدعاية الاعلانية للمرشحين في هذه المناطق التي تعتبر من المناطق الشعبية الفقيرة في العاصمة والتي تحتاج بصورة مستمرة الى المزيد من الرعاية والخدمات وهذا ما يعوله ابناء هذه الدائرة على ممثليهم في البرلمان الجديد.
واخيراً يمكن القول ان خارطة المنافسة ستكون كالتالي :
لدائرة الاولى : قائمة الاصلاح، اندريه حواري، خليل عطيه، محمد البرايسة، عبدالرحمن العوايشة.
الدائرة الثانية : قائمة الاصلاح، عبدالله العكايلة، يحيى السعود،
الدائرة الثالثة: قائمة الاصلاح، قائمة معاً، امجد مسلماني، احمد الصفدي
الدائرة الرابعة : الشعب، الاصلاح، الاقصى، خير ابو صعيليك، احمد حمد ابو زيد، محمد المحارمة.
الدائرة الخامسة : المجد، الراية، الصباح، الهمة.
المقعد المسيحي للدائرة الثالثة : قيس زيادين،
المقعد الشركسي للدائرة الثالثة : ثامر قردن، عرفات هاكوز،
المقعد الشركسي والشيشاني في الدائرة الخامسة : عدنان مشوقة، عدنان اسحاقات، يعقوب شابسوغ.