وطنا اليوم-خاص- يبدو ان حالة من السخط والاحتجاج تتوسع بين منتسبي نقابات العمال وقياداتهم، خصوصا بعد الحوار الساخن الذي جرى في مكتب رئيس اتحاد نقابات العمال الحاج مازن المعايطة عندما طرد احد منتسبي النقابة من مكتبه حينما قدم مرافعة احتجاجية وجه خلالها أصابع الاتهام الى إدارة الاتحاد بالتلاعب بالانتخابات السابقة وتمرير تعديلات على الأنظمة الخاصة بنقابات العمال.
حالة التوتر التي رافقت الحوار تدل على ازمة عميقة جدا ربما تؤدي الى اجراء انتخابات مبكرة للنقابات العمالية، وقبل ذلك قد ينفذ العمال وقفات احتجاجية يطالبوا خلالها بتعديل النظام الخاص بنقابات العمال ليتسنى لهم انتخاب هيئة جديدة تمثل الجسم العمالي تمثيلا حقيقيا.
حالة الغضب والسخط الموجودة ضد القيادات النقابية لاتحاد العمال تتحرك وتجذب المزيد من المؤيدين لاحساسهم بالغبن وتربع القيادات الحالية لمدد تجاوزت العشرين عاما على رأس الاتحاد وهذا لا يحصل الا في الانظمة الشمولية.
العمل النقابي يحتاج دائما الى ضخ دماء جديدة خصوصا ان العمال مؤهلون تأهيلا علميا عاليا فلا يجوز ان يتربع أشخاص على قمة هرم النقابة طول هذه المدة دون أي تغيير.
الفيديو المرفق بالخبر يبين حجم الغضب الذي يتفجر على شكل احتجاجات لفظية لن يبقى داخل المكاتب بل ستشهد ساحات العمل تحرك يُعبر عن حالة الرفض لما آلت اليه ظروف النقابات العمالية.
ملاحظة: يرجى في حالة إعادة نشر الخبر ذكر المصدر