النواب ينعون النائب المجالي بهذه الكلمات

خبر مؤلم لنا ولأبناء العقبة وفاة الأخ والصديق النائب حازم المجالي (أبو سارة) الذي كنت شاهدا.. على حجم الإنسانية في تعامله مع الوطن والمواطن وغيرته على المحتاج

ما لنا إلا أن نقول.. إنا لله وإنا إليه راجعون

اوجعت قلوبنا برحيلك ابا سارة ” .

أوجع قلبي رحيلك أيها الحبيب حازم الرجل الشجاع والجريء في قول الحق، وصاحب الموقف الثابت والرؤيا الثاقبة، كنت حافظًا للعهد والود طيب المعشر سأحتفظ بذكرى جميلة من خلال آخر خطاب لك تحت القبة ذكرتني بخير وهكذا يمضي الرجال بثبات رحمك الله، إنا لله وإنا إليه راجعون وإني على فراقك أيها الفارس المقدام لحزين.

وهذا ما كتبه المرحوم النائب حازم المجالي :

– اليوم ارتديت الشماغ مع العلم أن الجو معتدل بعمان ،،، وليس استعدادا للمنخفض كوني مغادر الى دفيء العقبه وجوها المريح ،،، لكن لهذا الشماغ مناسبه عزيزه على قلبي وهو هديه من القامه الاردنيه الزميل النائب صالح العرموطي قبل عامين ،،، واثناء كلمتي ذكرته وقلت هديه اعتز وافتخر بها ،،

الزميل صالح العرموطي رجل عروبي يعشق الوطن ويعشق ابناء الوطن ،،،

عندما كان نقيب النقباء واثناء مسيره العودة قال له سيدنا ( ملفك ثلاث امتار عندي).. وبعد ان نجح في المجلس الثامن عشر امطر الحكومه بأسئله كثيره وواجعها لكن سقف حب الوطن والقياده عنده عشق وواقع ،،، التى سيدنا مع الكتل ومنها كتله الاصلاح وعددهم تجاوز ال ١٥ عضو ،،، نبه معالي منار الدباس ان حديث كل نائب دقيقتين فقط وجاء دور العرموطي وعند انتهاء وقته اشار له الدباس بالانتهاء حسب الاتفاق .. إلا ان سيدنا حفظه الله قال خليه يكمل وحاب اسمع منه وتحدث اكثر من ربع ساعه ابو عماد وعندما يتحدث يتحدث الكلام الجميل ،،، وعند خروج الكتله مازح الزميل العرموطي سيدنا وقال كيف وضعي ياجلالة الملك ؟؟ فكان جواب سيدنا قائلا له مع عمل اشاره لايك .

ذا الكل يعلم ان اخونا ابو عماد يسأل ويستجوب ويوضح الحقائق للناس ،، لكنه يبقى العروبي الوطني الذي يعشق الوطن وقيادته ويبقى قامه قانونيه برلمانيه عشقه الناس لصدقه وانتمائه وكونه محاميا للشهيد البطل صدام حسين رحمه الله ” .

يشهد الله يا حازم أنك في آخر أيامك وأنت على سرير المرض كان التفكير بالفقراء والمعوزين أكبر همومك .. لولا ان أجبرني هذا الموقف على الكتابة ما كتبته ولكن لأنصفك بعد وفاتك .. لا رياء فيها يشهد الله .

تحدثنا على الهاتف مطولاً ولأننا تعودنا على مساعدة بعضنا في تأمين بعض احتياجات الناس في هذا الشهر الفضيل أخبرتك بأن هنالك شيئاً مما أعطانا الله من فضله لنوصله لمن يستحق .. فبعثت زوجتك جبر الله كسرها وقامت بسيارتها الخاصة بنقل طرود الخير وإيصالها لمن تعرفهم من أهلنا المحتاجين من منطقتك الانتخابية .

فمن كان هذا فعله في آخر أيامه وبعث بزوجته لتنوب عنه في عمل الخير أحسبه عند الله من أهل الجنة ان شاء المولى عز وجل ” .