وطنا اليوم:كشف الدكتور ماجد الرواشدة وهو أحد الأطباء الذين عملوا ضمن فرق التقصي الوبائي ، في منشور له على صفحة استراحة الأطباء ، عن قيام وزارة الصحة باستئجار مركبات سياحية لقسم التقصي الوبائي وبكلفة مقدارها 150 دينارا للسيارة ، و20 دينارا لسائقها في اليوم الواحد ، وهو ما لاحظه بنفسه حيث يشاهد سيارات سياحية مع فرق التقصي الوبائي ، ظنها في البداية مساهمة من الشركات لمساعدة الدولة ووزارة الصحة ، لكن تبين له انها مستأجرة من قبل الوزارة لصالح احدى الشركات السياحية .
واضاف أن هناك مركبات قد تصل كلفة استئجارها الى 400 دينار يوميا .
وقال :” أن الوزارة صرفت له ولفريق التقصي مبلغ 180 دينارا أجرة عمل لمدة 5 أشهر “.
وأضاف الرواشدة في منشوره ان ما يتقاضاه الموظف في التقصي الوبائي عن خمسة اشهر يعادل استئجار سيارة ليوم واحد .
وأوضح الدكتور الرواشدة أن ما يتم صرفه على فرق التقصي الوبائي هو منحة من منظمة الصحة العالمية ، وان منظمة الصحة العالمية هي من تقوم باستئجار السيارات السياحية وذلك كما ورد على في نقاش الأطباء على صفحة استراحة الاطباء ، وبين الرواشدة انه عمل مع فرق التقصي الوبائي في بداية جائحة كورونا وهو الآن يعمل طبيبا عاما في وزارة الصحة ، وان ما كتبه كان بناء على مشاهداته أثناء عمله مع فرق التقصي .
ونتساءل هنا ، أليس من الأجدى ان يتم صرف اموال المساعدات والمنح بطرق اجدى ، حيث ان تكلفة الاستئجار توازي تكلفة شراء سيارات للوزارة يتم استخدامها الان ومستقبلا ، دون ان تصرف بما لا يعود بالنفع الحقيقي على الوطن ؟
وتاليا صورة عن منشور الدكتور الرواشدة والذي تم تعديله لاحقا :