وطنا اليوم:تعرّض ضاحي خلفان، نائب قائد شرطة دبي، لموجة سخرية من قبل النشطاء على موقع تويتر، بعدما عبّر عن “صدمته” من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المعادية للإسلام.
ودوّن خلفان على صفحته في موقع تويتر “صدمت لخطاب الكراهية الذي ألقاه الرئيس الفرنسي ماكرون قبل مدة. لم أتصور أن هذا القائد الشاب يحمل كل هذا الحقد على دين مليار ونصف. دين يحمل كل معاني التسامح. ولم أعلق حينها”.
وخاطب عادل سعيد خلفان بقوله “ما شاء الله عندك قريحه إيمانيه عالية. أكيد طبقت حديث الرسول (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده). لكن لم نرك تتصرف بهذه الطريقة مع تركيا وقطر (إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا)”.
فيما تساءل ناشط يُدعى عصام “من الذي وضع الإسلام والمسلمين كمتهم رئيسي بكل حوادث الإرهاب؟ من أضر الإسلام هذا الضرر الجسيم؟ أين ضاعت روح وأخلاق وسماحة ومعاملة الإسلام؟ وهؤلاء يجب أن يبتروا بترا من المجتمع نهائيا؟ طبعا ماكرون أخطأ ولا نبرر خطأه ولكن نحن من أعطيناه وغيره الفرصة”.
وخاطب ياسين الكبسي خلفان بقوله “كلامك غير موثوق. نفس الكلام كنت تقوله عن الصهاينة وانقلبت رأسا على عقب اتباعا لمن يلقي لك الفتات، وكذلك هذه المرة بمجرد أن ينقلب ولي نعمتك أكيد ستنقلب معه لأن هذا هو حال المتملقين”.
وأضاف ناشط يسمي نفسه “أبو هيلان المعمري”، مخاطبا خلفان “لماذا صُدمت؟ أليس هذا ما تريدون أن تصلوا اليه؟ ما فعله ماكرون هو شي بسيط، ولكن أنتم قتلتم وتآمرتم على علماء المسلمين وتاجرتم بالقضية الفلسطينية”.
وكان هجوم ماكرون على الدين الإسلامي مؤخرا، قد أثار استياء عارما وموجة من السخط في الدول العربية والإسلامية. واعتبر الرئيس الفرنسي أن الإسلام في أزمة كبيرة، كما أعلن تبنيه للرسوم المسيئة للنبي محمد، خلال تأبينه للمعلم الفرنسي صاموئيل باتي، الذي قُتل بعدما عرض على تلاميذه تلك الرسوم.